في ابين فقط،،يهتم مسؤولوا سلطتها المحليةب بأعادةأعمار مرافق الدولة،،بينما لايجد المواطن نفس الحرص والاهتمام من قبلهم لدفع مستحقات التعويض المستحقة نتيجة للضرر الذي أصاب منزله . او الشروع بأعادة أعمار منزله المتهالك والآيل للسقوط منذ عقد من الزمن. يحدث في ابين فقط،،ان ترى وتلمس اهتماما غير مسبوق بأنشاء الجامعات دون وجود استراتيجية وواضحة وبعيدة المدى لاستيعاب مخرجات هذة الكليات المستحدثة، بمسمياتها المتعددة وتخصصاتها المتشعبة. في حين لازال الالاف من الخريجين من أبناء المحافظة بلا وظائف منذ العام 2011 م . وحالهم كحال من يبني قصراً فوق طبقة من الجليد الهش او فوق جرف هار من الرمال المتحركة،،!! هنا فقط يهتمون بتفعيل جهاز محو الامية بينما اخطبوط الامية يبرز بشكل ظاهر للعيان في مخرجات المدارس الحكومية بسبب تدهور التعليم الناتج عن الاضرابات المستمرة وتغييب حقوق المعلم . في ابين لايدري المواطن اين تذهب ايراداتها وفيما يتم انفاقها،،؟! ولايسمع عن مصطلح أيراد او ضريبة الا في حال حدوث ازمة توقيف قواطر او مشكلة احتجاج موردي القات ،،!! في بداية كل صيف ،، وبينما يتجرع المواطن معاناة انقطاع التيار الكهربائي في ظل طقس خانق وحار،،ينعم ولاة امر ابين الميامين بالنوم العميق تحت مكيفات التبريد المركزي،،ولايهمهم مسألة صيانة محطات الكهرباء وتزويد مولداتها المتهالكة بقطع الغيار اللازمة استعدادا" لاستقبال فصل الصيف وتجنيب المواطن شرور معاناته المستدامة مع خدمة الكهرباء المتردية . في ابين المنكوبة بالحروب ومرارة النزوح والتشرد . لايجد مسؤولوها غضاضة لتسيير قافلة لدعم ومساندة مناطق شمال الشمال اغاثيا من باب التخفيف عنهم من وطأة التشرد والنزوح . هنا فقط يتحمسون لاغاثة مناطق تركها ابناءها لقمة سائغة للحوثي واتجهوا جنوبا ولازالوا مرابطين على تخوم عاصمة المحافظة ، بأنتظار الفرصة السانحة للانقضاض عليها وتشريد أهلها واجبارهم على أعادة تجرع مرارة النزوح،،،!! فلا أعتراض على مساعي الخير ، وبغض النظر عمن تستهدف لكن مايثير الحفيظة ويحز في النفس هو غياب نفس المستوى من الحماس لأعانة أسر بين تعيش بين ظهرانيهم ويقع واجب رعايتها تحت مسؤوليتهم المباشرة. أسر وعوائل تعاني اما بسبب تاخر الرواتب لاشهر او بسبب عدم قدرة رواتب اربابها على الأيفاء بمتطلبات العيش الكريم نتيجة أنهيار قيمة الريال وارتفاع سعر صرف العملة،،! في ابين فقط،،يحدث كل هذا،،،!! لك الله يا ابين،،ولا عزاء لاهلك البسطاء والمغلوبون على أمرهم،،،!!