واصل المجلس المحلي بمديرية "الشيخ عثمان" فتح بقية شوارع وطرقات المديرية المغلقة في إطار "المرحلة الثانية" التي بدأها المجلس صباح أمس-السبت- بفتح شارع الفقيد الشيخ عبدالله محمد حاتم، الممتد من مقهى "الشجرة" وحتى جامع النور، وإزالة كل المخلفات المتراكمة فيه، وإلزام أصحاب البسطات من باعة القات والأسماك بالعودة إلى محلاتهم السابقة، أو الانتقال إلى مواقع بيع جديدة تم تخصيصها لهم في سوق الشريجة وعمر المختار. وقال مدير عام المديرية عبدالرؤف محمد سعيد، إن الشارع الذي تم فتحه عملياً يوم أمس، سوف يشهد أعمال صيانة واسعة تنتشله من القاذورات ومياه الصرف الصحي الطافحة فيه بشكل مقزز منذ أشهر، بالإضافة إلى إعادة تأهيل وتحديث شبكات المياه والهاتف والمجاري، وتنفيذ مشروع رصف الطريق بالحجارة الصلبة بدلاً عن "الأزفلت"، عبر مناقصة سيتم الإعلان عنها بالصحف خلال شهر، مضيفاً: أن مشروع الرصف يأتي ضمن 9 مشاريع رصدت لها موازنة سيتم العمل على تنفيذها في إطار المديرية خلال المرحلة القادمة.
وحول التهديدات التي وجهت للمجلس من قبل بعض المستفيدين في جباية مبالغ غير قانونية تم فرضها على الباعة المفرشين، خصوصاً في شارع "الذهب" المقرر فتحه خلال اليومين القادمين، قال مدير عام المديرية، لقد تم وضع الاحتياطات اللازمة والتنسيق مع الأجهزة الأمنية بالتدخل في حال واجه عمال العوائق والبلدية إي اعتراضات أو مضايقات من قبل البعض، مؤكداً: أن الحملة مستمرة حتى يتم فتح كل شوارع المديرية، وضمان عدم عودة الباعة للبسط عليها مجدداً، وإنقاذ الحارات السكنية من الوضع البيئي الخطير الذي تعانيه بسبب أوضاع الفوضى والعشوائية التي عاشتها المديرية منذ 3 أعوام.
وكانت المرحلة الأولى من الحملة التي دشنتها المديرية مطلع الأسبوع الماضي، نجحت بفتح شارع الشهيد "مسواط" الرئيسي، وتأمينه أمام حركة السيارات ومرتادي السوق، على الرغم من الصعوبات التي مازالت تواجه أعضاء المجلس وعمال العوائق والبلدية.