من ينكر ما تحقق لمنتسبي كهرباء عدن خلال الفترة القليلة الماضية على يد مديرها العام مجيب الشعبي يعتبر جاحد بما تحمله الكلمة من معنا فالبرغم من تلك الظروف الصعبة التي مرت وتمر بها مدينة عدن والتي انعكس سلبا على ايراد كهرباء عدن و ارتفاع بنسبه الفاقد وازدياد بعدد المتخلفين عن سداد ماعليهم من مستحقات المؤسسة فادا كان الشيء بالشيء يذكر فان استقرار صرف المرتبات بمواعدها المحددة و كدا صرف اكرميات رمضان بأوقاتها ناهيك عن صرف مستحقات العمال الشهرية من اضافي و علاوه الغداء و علاوه طبيعة العمل و المستحقات الأخرى انجاز بحد ذاته ولازال يتذكر العمال كافه حاله الجعجعة ابان حكم المشرف و كم من عيد مره و كان عبارة عن كابوس لعدم صرف المرتبات نتفهم تلك المطالب في تحسين دخل الموظف لكن بالمقابل نتفهم و نقدر الوضع المأساوي لكهرباء عدن من كافه النوحي التوليدية و النقل و التوزيع و الايرادي ومن هنا ومن المسؤولية المناطه بكل حر في كهرباء عدن فالحفاظ على ديمومة العمل و اداء ألمهامه العملية خاصه تلك المتعلقة بالمواطنين و عمليه تحصيل الايراد فايقاف العمل وعدم تحصيل الايراد لن يتضرر منه الا المواطن و الموظف بالدرجة الاولى لان المواطن يتأمل من عمال الكهرباء اصلاح ما يمكن إصلاحه و اما العمال فحقوقه يتحصل عليها من الايراد و توقف التحصيل يعني عدم وجود السيوله لصرف المستحقات مدير كهرباء مجيب الشعبي بعمل وفق اليه ماليه تحكمها اللوائح و القوانين وبالتالي العمل خارج تلك اللوائح يعني مزيدا من العشوائية فقد كان السباق باعتماد ياده بعلاوة الغداء مشترك ذلك بإقرار الموازنة و باعتقادي يحب علينا جميعا تشجيع مثل هكذا توجه فعدم إقرارها من الاداره العامة للكهرباء حتى اللحظة لا نحملها كهرباء عدن بل على العكس فهناك من يستفيد من مثل هكذا تصرفات خاصة وان هؤلاء لا يحبون الخير لكهرباء عدن قياده و عمال و يزرعون الشوك على طريق الارتقاء بكهرباء عدن فتحكيم العقل وتغليب المصلحة العليا للوطن و المؤسسة و العامل هدفنا وان اختلفت الطرق