هناك من يتخوف من القرار الاممي الذي جاء من أجل حل المشكلة بين الأطراف المتصارعة على السلطة في اليمن فقط فقضية الجنوب ليس تقاسم مناصب في سلطة الاحتلال اليمني بل قضية دولة دخلت في شراكه في وحدة بين دولتين كلا لها عملتها وعلمها وبعد فشل شراكة الوحدة وانتهاءها بإعلان الحرب على شعب الجنوب وتم في حينها قرارات دولية رقم 924 و931 بوقف الحرب والعوده الى طاولة المفاوضات ولكن لم تنفذ أو تحترم ذلك القرارات من قبل عصابات الاحتلال اليمني العفاشية وتم اجتياح واحتلال ارض الجنوب بقوة السلاح أمام مراء ومسمع المجتمع الدولي ولم تتخذ أي إجراءات عقابية ضد من تجاوز تلك القرارات.. واليوم المجتمع الدولي يعمل بفزاعة القرار الأممي 2216 وان اليمن تحت البند السابع وهناك من يتخوف من ذلك القرار نقولها أن شعب الجنوب له دولة ويطالب باستعادته بعد فشل الوحدة بين الدولتين.. واذا كان العالم يحترم قراراتها لكان نفذها على المنتهي المقبور (عفاش) حين تجاوز القرارات الامنية الذي أصدر في حرب صيف عام 1990 ولكن المجتمع الدولي لايعترف الا بمن هو فارض نفسه على الأرض وما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة.. والعالم أصبح مع مصالحها ومن يضمن له ذلك .. قرار البند السابع وما ادراك ما فزاعة البند السابع فشعب الجنوب خرج بثورة جنوبية تحرريه من أجل تحرير واستقلال واستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة من براثن الإحتلال اليمني بكل مسمياته ورافضا" لكل المشاريع في ظل الجمهورية اليمنية الذي انتهت بإعلان الحرب على شعب الجنوب في 27 ابريل 1994 بين الدولتين الشريكتين في وحدة الضم والالحاق.. وعلى المجتمع الدولي احترام إرادة الشعب فى الجنوب الذي قدم قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين من أجل استعادة واستقلال دولته الجنوبية وعاصمتها عدن الابية.. فاذا كان المجتمع الدولي يحترم القرارات الدوليهغ لكن نفذ قراراتها الذي أصدرها في حرب صيف عام 94 وهي القرار الأممي 924 و931 .. ياشعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال لاتخيفكم أي قرارات افرضوا انفسكم على أرضكم وهناك من سياتي اليكم للتفاوض والحوار وسيأتي اليكم كل من تهمه مصالحه في الجنوب من قبل الراعي الدولي والإقليمي غير ذلك ستظلوا مهزله لتلك القوى الذي لاتهامها الا مصالحها.. هناك البعض تحدثه ويقول لك نحن تحت البند السابع عن أي بند تحدثني وشعب الجنوب لا زال يحارب من قبل عصابات الاحتلال بحرب الخدمات واختلاق الأزمات وافتعال الحرب.. حرية الشعوب لا توهب بل تنتزع ومن تهمه مصلحته سياتي لك.. قضية لجنوب دولة وليس شراكة تحت أي مسمى كان.. الاستقلال هدفنا ولا رجعه عنه ولا تخيف شعبنا الجنوبي اي قرارات المصالح..