ماتشهده المناطق المحررة من أزمات وإرتفاع في أسعار المحروقات والسلع والمواصلات وتدهور في الخدمات الأساسية كا الكهرباء وهانحن مقبلون على الصيف والشعب لازال يعاني من انقطاعات الكهرباء كل هذه الازمات تعد حربا على الشعب من قبل حكومة المعاشيق فهي لا تختلف عن ما يفعله المليشيات في تعز وبعض المناطق التي تسيطر عليها من قتل خيرة رجالها وإغلاقا لمصانعها وتشريد أهلها في المناطق المحتلة من قبل المليشيات يشرد أهلها بسبب الحرب وفي المناطق المحررة تحت سلطة حكومة المعاشيق يشرد أهلها بسبب الجوع في المناطق المحتلة من قبل المليشيات يقتل أهلها بسبب الحرب في المناطق المحررة تحت سلطة حكومة المعاشيق يقتل أهلها بسبب الجوع وغلاء الأسعار فلم يعد هناك فرق بين حرب الأزمات وحرب المليشيات فمن لم يمت من الشعب في الحرب مات من الجوع بسبب إرتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع ماتشهده عدن والمكلا من غليان وغضب بسبب الأزمات وارتفاع الأسعار لم نكن نتمناه كننا نتمنى أن تكون عدن والمكلا انموذجا يعكس نجاح الحكومة ولكن ما نشاهده فهو فعلاً يعكس فشل الحكومة في أداء مهامها والتزاماتها تجاه الشعب في المناطق المحررة .