يبدوا ان هناك انفراج في هذا الملف الذي بات حديث الشارع السيئوني للأهمية التي يمثلها لدى كل محب ومخلص للنادي الاعرق على مستوى حضرموت. فالأخبار السارة التي بعثها مدير عام مكتب الشباب والرياضة الى السيئونيين ودبلوماسية الادارة الحالية جعلت من امر المنشئات واقعا مغايرا سنرى من خلاله عودة الحق لأهلة بعد سنوات من الاخذ والرد من ناحية، والمماطلة في احايين كثيرة لا بعاد سيئون عن منصات التتويج وإشغاله بملف التعويض الذي يملك فيه كل الأدلة والبراهين التي لا تخطيها عين. فسيئون هو واجهة وادي حضرموت وقدم مالم يقدمه اي نادي لأجل الرياضة بوادي حضرموت، وكما يقال لا يضيع حق وراءه مطالب. خطوات الادارة الحالية في هذا المجال كانت موفقة حينما فتحت باب الحوار والتعامل المسئول مع الجهات المختصة واستطاعت من خلال ذلك ان تنسج علاقات طيبة اثمرت اشياء ملموسة والقادم اجمل وافضل. وامام هذه الصورة الجميلة والطموحة فان على الجميع العمل على تحسينها وابرازها بالرؤى والافكار النيرة والهادفة وعدم الالتفاف للصغائر او تصيد الاخطاء وتضخيمها بمساعدة من لا يحبون لسيئون التفوق والعودة والبروز. نحيي صراحة وشجاعة مدير عام مكتب الشباب والرياضة الاستاذ/ رياض بن صلاح الجهوري على دعمه واسهامه في الدفع بنادي سيئون للواجهة الرياضية الذي هو اهلا لها، فهو واجهة حضارية. ونشيد بخطوات وشفافية الادارة بقيادة ربانها الاخ رئيس النادي عيسى الصيعري من خلال خطواتهم وتحركاتهم التي اسعدت الجميع واكدت على انها ادارة طموحة وتملك رؤية واضحة .