×انتهت في الأسبوع المنصرم منافسات المرحلة الثانية للمجموعتين الأولى والثانية من الدوري العام للكره الطائرة لأندية الدرجة الأولى للموسم الحالي وذلك بتأهل الصقر والشرطة عن ألمجموعه الأولى والشعلة وشباب القطن عن ألمجموعه الثانية إلى المرحلة الاخيره من المنافسة( المربع الذهبي) لتحديد البطل، في موسم أخر يتم اللجوء فيه إلى طريقة التجمعات التي أضرت بالمسابقة ومستواها الفني كما أنها أضرت بأكثر من فريق وعلى وجه التحديد اندية وادي حضرموت في المسابقة بل وجعلت المنافسة اقل أثاره من ذي قبل غير أن الاتحاد العام للعبه اجبر على ذلك مكرها لابطل نتيجة للظروف التي تمر بها البلد وعدم قدرة وزارة الشباب والرياضة لزيادة الدعم المادي للاتحاد العام للعبه حتى يقدر على العودة المسابقة إلى وضعها السابق.. × جماهير الكره الطائرة في وادي حضرموت كانت تأمل كثيرا بان يصل أكثر من ممثل لها إلى المرحلة الثانية غير أن أملها انحصر على ممثل واحد تمثل في الطائرة القطناويه التي أبلت بلا حسنا وتداركت وضعها سريعا وعادت للأجواء بهمه ومعنويات مرتفعه مكنتها من إيجاد موقع قدم بين الاربعه الكبار رغم البداية المتواضعة التي كانت عليها في بداية المسابقة وهو الأمر الذي كان له بالغ الأثر في ظهور الشباب بأكثر من صوره غير أن الاستقرار الإداري الأخير الذي شهده النادي جراء انتخاب هيئه إداريه جديدة أعاد للطائرة لشبابيه توازنها ومكنها من حسم البطاقة الثانية والتأهل لمباريات المربع الذهبي.. × الفريق الأخر لوادي حضرموت المتمثل في طائرة أحلام سيئون كان الأقرب للتواجد في هذا الدور عطفا على ماقدمه غير أن انتزاع الشرطة لشوطين حاسمين من إمام المنافس الصقر جعل بطاقة التأهل في قبضة الشرطة وهو ماثار حفيظة السيئونيين الذين شككوا في الأمر غير أن ذلك ليس مبررا كافيا ومقنعا للجماهير السيئونيه وجماهير اللعبة في عدم صعود الفريق إلى مباريات المربع الذهبي كون الفريق السيئوني يمتلك الإمكانات الفنية والخبرة لبلوغ ذلك الدور والمنافسة على اللقب وهو الأفضل حالا من بين بقية فرق الوادي استعدادا وجاهريه غير انه اخفق في ذلك وعليه دراسة الأسباب والعمل على تصحيحها مستقبلا كون أمر بعده عن البطولات والتأهل إلى الأدوار النهائية غير مقبول.. × الفريق الآخر وهو اتحاد سيئون لم يظهر بالشكل المطلوب بل إنهما احتل مواقع متاخر واقترب من الهبوط وهو مركز لايليق به غير انه نتاج عدم الاسقرار الفني والإداري الذي ساهم في ذلك الأمر.. × حقيقتا ان الفرق المتاهله تكاد تكون هي الاميز والأكثر قدره وجاهزيه على المنافسة خصوصا بعد التطور الذي طراء على طائرة الشعلة والصقر في السنوات الاخيره والتي سحبت البساك من الجميع كون الطائرتين امتلكان القياده الاداريه النموذجية ذات التخطيط السليم إلى جانب امتلاكهما للمادة الأمر الذي جعلهما يعززان فريقهما بأفضل اللاعبين من مختلف بقاع اليمن بل إنهما قادرين على جلب المحترف الأجنبي. × بقى أن نشير ونشيد في نفس الوقت بنجاح الاتحاد ولجانه المختلفة بالنجاح في استمرار ألمسابقه في ظل ظروف معقده وعصيبة وفي ظل شحه الإمكانات والدعم المقدم من الوزارة إلا أن ذلك لم يمنع الاتحاد بقيادة الكابتن المحنك الأستاذ /محسن صالح /وبقية الطاقم من الكوادر الاتحادية التي تعمل كفريق عمل واحد لتطوير اللعبة وتنفيذ أجندتها المختلفة على المستوى المحلي إلى جانب بعض المشاركات الخارجية أكان في الكره الطائرة العادية أو الشاطئية ناهيك عن الاهتمام الملحوظ بكوادر أللعبه من ادرايين ومدربين وحكام نالوا التقدير والتفوق على المستوى الدولي وتلك مكاسب نفتخر بها ودليل على العمل الذي يتم من قبل الاتحاد ولجانه ولا ننسى هنا دور الانديه والإعلام الرياضي الذي كانا شريكان في ذلك النجاح بل أزيد أن الاتحاد الحالي مستمع جيد للإعلام لايتبرم آو ينفعل في كثير من الأطروحات القوية كانت خير شاهد على رحابة صدره كون النقد هو من اجل العبه وتطورها.. × أمل أن نشاهد مستوى مرتفع في مباريات المربع الذهبي وأثاره تعكس حالة الاهتمام والتميز الذي عليه هذه الفرق الاربعه التي وصلت إلى المربع الذهبي لما تضمه من لاعبين متميزين وأجهزه فنيه جيده إلى جانب امتلاكها لإدارات ذات عقليه احترافية.