فيما يتعلق بمحاربين(مرضى) السرطان، يُنصح بضرورة استشارة الطبيب المعالج لهم او مختص بالاورام قبل اتخاذ أي قرار يخص الصيام، حيث ان قدرة المريض على الصيام تحددها عدة عوامل، منها: نوع المرض ومدى تقدمه، الخطة العلاجية (بما فيها الأدوية وأعراضها الجانبية) والآثار المترتبة على الصيام وانعكاسه على استقرار الحالة، فالقدرة على الصيام تختلف من مريض إلى آخر. ف يمكن لمحارب السرطان تأخير جرعة الدواء إلى المساء ، إذا كان الدواء الذي يتم تناوله هو لمرة واحدة في اليوم، وبشرط أن لا يؤثر ذلك في فعالية العلاج أو مدى تحمله. أما الدواء الذي يتم تناوله مرتين في اليوم، فهناك أدوية لعلاج السرطان تؤخذ كل 12 ساعة. ونظراً لقصر وقت الليل وحيث ان بعض الأدوية يجب أن تؤخذ مع أو بعد وجبة، فقد يتعذر على المريض الصيام لأنه قد يتعارض مع مواعيد العلاج لذلك يجب استشارتنا . يضاف إلى ذلك أن شهية المريض الذي يخضع للعلاج الكيماوى، قد تكون متأثرة بسبب العلاج الذي يتلتنا(الحقن الكيماوي)، وبالتالي لا يستطيع تناول وجبات كاملة، ومن ثم يحتاج إلى وجبات متقطعة، متفرقة على مدار اليوم، مما قد يؤدى إلى قرح بالمعدة. كما أن الصيام قد يؤدى إلى نقص ببعض المعادن والفيتامينات، التي يحتاجها الجسم، وعدم تناولها بانتظام قد يؤدى إلى نقص في المناعة، وتبعاً لذلك يجعل مريض السرطان عرضة للأمراض المعدية والالتهابات. أما بالنسبة لمرضى السرطان، الذين أنهوا علاجهم منذ فترة، لا تقل عن ثلاثة أشهر، فيسمح لهم بالصوم، بعد الرجوع إلينا، بشروط أهمها حرصهم على شرب الكثير من السوائل، وتناول الأطعمة التى تحتوى على الكثير من المعادن والفيتامينات، ومن هذه الأطعمة الخضروات الطازجة، والعصائر، والحبوب الكاملة، والبذور، والمكسرات، وقليل من الفواكه، ذلك لأن الخضروات الطازجة تمد الجسم بالإنزيمات الحية، التى من السهل امتصاصها بالجسم، ووصولها إلى الخلايا خلال 15 دقيقة، ليغذى ويحسن من نمو الخلايا السليمة... اللهم ارفع عنا الوباء والبلاء ...صحيح صوموا تصحوا ...لكن هناك اياما اخر ولا لؤم على مريض اللهم بلغنا رمضان على خير...واكتب الشفاء للمرضى