إذا سماؤك يوما تحجبت بالغيوم أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم(ميخائيل نعيمة) تقديم: في برنامجه الرائع(تحدي العائلات) يقول الاستاذ داوود الشريان: يقولون الفرح نصف العافية ونحنا معنا اليوم فرح وفلوس!! وانا اقول بلهجتنا اليافعية: السلا نصف العافية ونحن اليوم معنا السلا والموسطة!! (فقد ارتبط اسم الموسطة بالسلا والخير) ما اجمل استدعاء الفرح وامتشاق السعادة من وسط سديم الواقع المشبع بغبار المعاناة ودخان الرواجف التي تكاد تحجب كل جميل وتطفئ كل ابتسامة. ما اجمل استدعاء الفرح وامتشاق السعادة ليفترش الأمل نور وضياء يتسامق بروح الحيوية ويستدعي آفاق المستقبل ليبذرها بقلوب هذه البراعم المشبعة فرح وحيوية ونقاء وصفاء وعلى محياها تشرق ابتسامات الغد المشرق. نعم هذه البراعم تمثل قلوبها الصافية بذرة الغد المشرق فما زالت قلوبها صافية نقية مهيأة لاستقبال كل جميل تحتضنه وتنغمس فيه وهي تملأ الدنيا سعادة تفيض على القلوب بهجة وسرور. ولصنائع المعروف أهل المعروف الذين مكنهم الله من أنفسهم حيث استطاعوا الارتقاء إلى مقام الإيثار فيما بينهم وكل منهم يفدي أخوه وينافسه على الخير وصنائع الخير لله درهم انهم ابناء قرية المصنعة التي هي كذلك اسم على مسمى. المصنعة اليوم تصنع لأبنائها وبناتها منار علم بكل مقاييس العصر (روضة نموذجية) حديثة تستهدف بناء وترسيخ مكارم الاخلاق والقيم النبيلة عند أبنائهم وبناتهم وهم لازالوا في عمر الفطرة الطرية القابلة لتشرب ما ينفعها في رحلة الكفاح التي تتطلب مؤنة التربية والعلم سلاحي المستقبل المنشود. طبعا بعد فطرة الإيمان بالله العظيم. تابعنا ما يفرح ويشرح الصدر و يستحق الاجلال والإكبار والتقدير والاحترام لإخواننا الكرام ابناء قرية المصنعة الذين ينبضون بقلب الموسطة سلا وكرم ومكارم وإيثار وريادة وفداء ونماء اينما استدعت النخوة اهلها الكرام. ففي زفة فرح نظم القائمون على روضة المصنعة لبراعم روضتهم النموذجية رحلة رائعة إلى سوق يافع مول التحفة اليافعية الرائعة الموازية لسوق المحمل مول السباق في صنع النموذج الرائد على جدار يافع الحديث!! ففي مناظر رائعة استمتعنا وفرحنا لفرح ابناء الروضة وهم يبتهجون حيث خصص لهم صباح يوم مفتوح في رحاب قسم الترويح الراقي في قسم العاب الاطفال بسوق يافع مول التي تضاهي مثيلاتها في ارقى مولات دول الجوار!!! كانت وجوه البراعم تشع فرح وتفيض مرح ورضا وحبورا وهي ترسل رسائل اطمئنان لنا ان الغد بإذن الله أجمل وأكثر أمن وراحة واستقرار. وكانت أهم رسالة هي رسالة الآباء الكرام الذين ارتقوا بأبنائهم وبناتهم إلى هذا المصاف الذي نتمنى ان يدوم ويداوم عليه ابنائها ومثله يعم جميع قرى يافع, والذي عليه يستحق ابناء قرية المصنعة كل التقدير والتكريم وحتى ارقى الجوائز!! بالتأكيد هناك روضات نموذجية في مناطق لبعوس والحضارم وغيرها, لكل القائمين عليها كل الاجلال والاكبار والتقدير والاحترام. ختاما: وليافع كل يافع وهي تبذر هذه البذور المستقبلية وتبني صروحها من فجر الاستقلال وبمبادراتها الفردية! ليافع المجد وهي اليوم كذلك تشق جبالها وتوصلها شرايين حياة في مشاريع الطرقات التي تربط بين يافع واهلها كما يربط الشريان الأبهر(الوتين) القلب بجميع أعضاء الجسم.