مقولة قديمة وهي في الواقع صحيحة حول مايحدث في واقعنا اليوم وخاصة في المناطق المحررة سكوت وسكون وموت شعب بأكمله من الج هووع والعالم يتفرج، معاناة في كل مناحي الحياة رغم ان الحروب تحدث وموجودة في كل أنحاء العالم تقريباً لكنه لم يحدث قط، قطع المعاشات على الجنود والمؤسسات الأخرى في زمن الحرب إلا في اليمن وفي مناطق معينة بالذات ! شي غريب ومؤسف وربما يكون مقصود في نفس الوقت تجد أن مناطق من المناطق المحررة تستلم رواتبها ومخصصاتها كل شهر بشهره ومناطق أخرى تعاني وتتعذب من عدم أستلام الرواتب لعدة أشهر وربما تجاوز السنة رغم إن الراعي واحد والممول ( الملتزم ) أخلاقيا وقانونيا واحد ، والغريب في الأمر أيضاً أن الوزراء والمسؤولين عن وضع البلاد والعباد يستلموا رواتبهم كل شهر بشهره وبالعملة الصعبة ، أسئلة هامة ومحيرة ولا يوجد لها تفسير ، إن قلنا إن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة هم المسؤولين عن الرواتب فذلك صحيح وان قلنا أنهم هم معذبين الناس فذلك صحيح وأكيد أيضاً، بالاشتراك مع المتعاونين اليمنيين في سلطة اليوم كانوا شرعية أو انتقالي ، لكن السؤال الذي نعتبره مجهول ومحير لماذا هذا العذاب يحدث من قبل دولتين عربيتين جائت لمساعدتنا واليوم تتفرج على عذابنا وموت شعب بأكملة ، قطع الرقاب ولا قطع الأرزاق هذه الدولتين العربيتين لاينقصها شي (أقتصاديتين ) ولها حضور مباشر في اليمن ووجودهم في اليمن يترتب عليه مسؤولية أخلاقية في كل صغيرة وكبيرة وخاصة من ناحية مالية وخدماتية ، هذه الدولتين تستطيع توفير الكهرباء وتعمر البلاد وتصرف الرواتب كل شي بوقته هذا إن كان هناك اخلاص لديهم لمساعدة المناطق المحررة وحسب ما يمليه عليهم الضمير الانساني والواجب الأخوي ، لماذا يغيب عنهم ذلك في ظل تواجدهم على أرض جائو لمساعدتها وحمايتها ، قوموا بواجبكم يادول التحالف نحو المناطق المحررة بصدق واخلاث اصرفوا رواتب الناس قبل أن ننعتكم بخيانة العهود قوموا بواجبكم قبل أن ننعتكم بالمحتلين ، الصبر له حدود وقطع الرقاب ولا قطع الأرزاق ، مقبل القميشي 18/3/2021