في كل بلدان العالم عندما يكون اجتماع مهم لاي قيادات عسكرية او مدنية متفقين باهداف رسمية وقياسية فتجدهم لن يعقدوا اي اجتماع الا بعد تحقيق اهداف الاجتماع السابق ومعالجة اي اشكاليات الى حين يستكملوا الاهداف ثم يعقدوا اجتماع اخر تقييم للاجتماع الاول ومن ثم اجتماع جديد لامور واهداف جديده.. لكن في وطني اصبح الاجتماع كل يوم وكل اجتماع له اهداف اخرى وكل يوم بيان او خبر دون ان يحققوا شيء من الوعود او الاهداف!!! وهذه مشكلة بحد ذاتها عندما يوهموا الشعب الموجود على الارض باخبار وهميه فالاهدف يجب ان تكون مربوطة بزمن ومحدده وغير خيالية وتناسب الواقع وتراعي عوامل الزمان والمكان.. لكن اجتماعات القيادات في وطني لن تراعي الزمان والمكان اي هي اشبه بمن يلقي خطبة دينية في حفل زواج او من يعزف على العود في يوم العزاء... هكذا المصيبة عندما يصبح القيادات تتحدث في كل المجالات وكأنهم اشبه بجوجل دون ان يستفيدوا من المتخصصين كلا بمجال عمله وخبرته... الخلاصة .. دول العالم يضعوا المؤهلين في المرافق المهمة لكي يستفيد البلدان من خبراتهم وابداعاتهم اما في وطني فنجد من لايجيدون القراء والكتابة هم من يمسك المرافق المهمة!!!!! وهذه السلبيات هي نتائج نظام 7 يوليو منذ احتلال الجنوب