➖➖➖➖➖➖ ➖➖➖ على ما يبدو أن دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية قد عجزت عن تحقيق أهداف عاصفتها وانها توشك على الاستسلام فبعد مرور ما يقارب من ستة أعوام من عمر عاصفة الحزم التى شنتها دول التحالف العربي بهدف استعادة الشرعية في اليمن تغيرت الموازين واصبحت المملكة هدفاً يومي للصواريخ البالاستية والطيران المسير واصبحت منشأتها عرضة للقصف الصاروخي والجوي الحوثي ومن الواضح ان المملكة وتحالفها قد عجزوا عن تحقيق الأهداف وهذا ما بدا واضحاً من خلال بنود المبادرة التى اطلقتها المملكة السعودية يوم امس بهدف إنهاء الأزمة اليمنية والتى تضمنت بنود وقف الحرب وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وغيرها من البنود التى توحي بموقف الضعف الذي تمر به دول التحالف العربي وقد اعتبرت المملكة جماعة الحوثي طرفاً شرعي مُطالب بالرد والقبول بهذه المبادرة ولكن الجماعة رفضت هذه المبادرة ومن موقف القوة مدعية بانها لم تاتي بجديد.... ويعود السبب في إخفاق المملكة في الأزمة اليمنية إلي سوا إختيارها للأطراف والأسلوب والأدوات والوسائل سوى في الجوانب البشرية أو العسكرية أوالسياسية أو الاقتصادية والي إعتمادها على شخصيات وأحزاب محدودة احتكرت لنفسها كل شيء المال والسلطة والسلاح والجبهات ورفضت اشراك الأطراف الأخرى الأكبر منها والاكثر فاعلية حتى في الميادين العسكرية والجبهات القتالية.... وبسبب غرورها وعدم معرفتها بطبيعة الوضع اليمني واعتمادها على أطراف محدودة وتجاهلها للأطراف التى تمثل الثقل العسكري والقبلي والسياسي والتى تحضى بالتاييد الشعبي والقبول والالتفاف الجماهيري فإنها وصلت الي هذه المستوى من الضعف والاخفاق والفشل.....