بعد مرور ما يقارب من سته أعوام من عمر الحرب اليمنية التى دمرت الوطن واهلكت المواطن تغير مسار واتجاه الحرب والمعارك الداخلية والخارجية وتحولت الجماعة الحوثية من موقف الدفاع الي موقع الهجوم وتراجعت قوات الشرعية وتحالفها من موقع الهجوم إلي موقف الدفاع...... بعد مرور ما يقارب من ستة أعوام من تاريخ انطلاق معركة تحرير صنعاء والتى كانت تبعد عن مواقع جيش الشرعية بحوالي 25 كيلو متر تغير المسار واصبحت الشرعية تدافع عن قلب مدينة مارب التى أصبحت قريبة من القوات الحوثية وقريبة من السقوط....... بعد مرور ما يقارب من ستة أعوام من اعلان التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تدمير ما نسبتة 90% من الاسلحة والقدرات والقوات والإمكانيات العسكرية اليمنية التي تسيطر عليها الجماعة الحوثية بدأت الجماعة باستهداف المملكة ومطاراتها ومنشآتها النفطية والعسكرية بالصواريخ البالاستية وبالطيران المسير بشكلاً مكثف وشبة يومي..... بعد مرور ما يقارب من ستة أعوام من الحرب الكارثية ذهب الحوثين لإسقاط مدينة مأرب اخر معاقل الشرعية في شمال الوطن بعد أن نجحوا في إيقاف معارك الحديدة وتقيد القوات المشتركة بالسواحل الغربية باتفاقية ستولوكهم وفي تهدئة المعارك وتقيدها على أمتداد الجبهات في مختلف المحافظات المواجهه بينما ذهبت باقي قوات الشرعية المتواجدة في مأربوتعز لمحاولة إسقاط الجنوب والسواحل الغرببة بعد أن نقلت ما تبقى من جيشها وقواتها من محافظة مأرب الي محافظتي أبين وشبوه ولملمت قواتها القادمة من مدينة تعز في مديرية طور الباحة لقطع الخطوط بين السواحل الغربية والمحافظات الجنوبية........ بعد مرور ما يقارب من ستة أعوام من الحرب الهمجية ازدادت الجماعة الحوثية قوة وتماسك وترابط وازدادت الشرعية ضعفاً وتفرق وتفكك وتمزق...... والخلاصة وإن كانت مرة فإنه وبعد مرور ما يقارب من ستة أعوام أصبحت الجماعة الحوثية وتحالفها الخارجي أقرب إلي النجاح والنصر وأصبحت الشرعية وتحالفها العربي أقرب الي الفشل والهزيمة...... منطقة المرفقات