لقد اخترت ان يكون عنوان هذا المقال هو المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا وهي التسمية المتداولة باستمرار في القنوات الفضائية التابعة لإخوان اليمن والقنوات المساندة لهم في كثيراً من نشراتهم الاخبارية وبعض المقابلات وفي بادي الأمر نقول لأولئك الحاقدين بان المجلس الانتقالي الجنوبي شريك اساسي في التحالف العربي ومن حق قيادة التحالف العربي تقديم الدعم اللازم لذلك المجلس ثم ان ما يقولونه اولئك هو دليل عن العداء الاخواني لدولة الامارات العربية المتحدة التي ساندت الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس هادي في مواجهة الانقلابين الروافض حيث قدمت الامارات دعمها السخي بالمال والسلاح للشرعية اليمنية إلى جانب شقيقتها المملكة العربية السعودية وفوق ذلك قدمت الدم الاماراتي في مواجهة الحوثيين وهو ما يسجله التاريخ بأحرف من نور للأمارات العربية الا ان موقف الامارات الثابت في مواجهة الارهاب بكل صورة واشكاله ومسمياته والذي تعتبر الاخوان جزءاً من ذلك الارهاب هو ما اغضب الاخوان وصبوا جام عدائهم على الامارات ثم ان هناك حقد اخواني دفين قديم ومتجدد على شعب الجنوب أرضاً وانساناً منذ حرب 94م على الجنوب وبموجب فتواهم التكفيرية الشهيرة للجنوبيين كبارهم وصغارهم على حد سواء واليوم ها هم يصبون جام عدائهم القديم المتجدد على المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الشرعي للأغلبية الساحقة من شعب الجنوب من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً باعتباره قطع الطريق عليهم وافشل احلامهم ومساعيهم الباطلة للسيطرة على الجنوب ونهب خيراته بل ادركوا تماماً بأن نهاية طموحهم في الجنوب باتت على يد المجلس الانتقالي الجنوبي الساعي إلى استعادة دولة الجنوب الحرة وكاملة السيادة والتي قدم من اجلها شعبنا الجنوبي الابي القوافل من الشهداء والجرحى وما زال يقدم وسيظل كذلك حتى تحقيق الهدف المنشود لشعبنا والذي بات غاب قوسيين أو أدنى شاء من شاء وابي من ابي وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقبلون والله على ما نقول شهيدا .