اوصلتنا الحرب الى صمت الانتظار وماهو قادم وهاهي الاطراف السياسة داخل الوطن تدلي بتصريحات لاتضيف جديد، ودول الجوار والغرب في لقاءاتهم ليس لديهم سوى تكرار عبارة لا حل للازمة اليمنية سوى الحل السياسي، المتحدثين يدينون ويستنكرون الحرب بين الاطراف المتصارعة التي اطال امدها، المؤسف حقا ان يتحدث هؤلاء عن الوضع في اليمن ويذرفون دموع التماسيح على من سقط قتيل ويتناسون عن سبق اصرار وترصد انهم السبب الرئيسي في كل ماحدث من اعمال اجرامية بكل اصنافها بحق الشعب اليمني. ان المبادرة الاخيرة لاتعبر عن صحوة ضمير كما يعتقد البعض فهؤلاء لاضمير انساني لهم بل يتلذذون بماسي الشعب اليمني وانما هي عليه تدوير زوايا تكتيك جديد للابقاء على عملائهم في داخل الوطن التي تتقاسم معها المنفعة والمصالح المشتركة ولابد من استفاقة شعبية ترمي بكل هؤلاء العملاء على قارعة الطريق، فأولئك وفي سائر الاحول والاهوال سرقوا مايكفيهم اما الجار القربب شماعتة التي تخفي اخطائه هي المطالبة بوقف الحرب والحل السياسي ظاهره فيها الرحمة وباطنها مثلث له اضلاع متباعدة صعب وجود حل سياسي، وهناك ادراك عام منذ بداية الحرب ان الاحداث والخيبات مسترسلة ابتداء من دول الجوار وصولا الى الاممالمتحدة بصدد تعقيد الازمة وتدخلت مرارا وتكرار لمنع توصيل اليمنيين الى حل سياسي والخروج من مأساتهم.