قالت الأستاذة ياسمين الحبيشي مديرة مدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة إن المدرسة وإدارتها وطاقمها التعليمي يبذلون جهدا لا يستهان به لتقديم كل ما لديهم من خبرات للأطفال التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، بما لديهم من إمكانيات متاحة ووفق ما يتوفر لديهم من وسائل تعليمية. وأضافت إن الهدف من إنشاء هذه المدرسة هو إدماج التلاميذ والتلميذات من ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم الأسوياء في المدارس الأخرى، مشيرة إلى أنها أول مدرسة حكومية للصم والبكم، وقد تسلمنا هذه المدرسة ونحن مدرسون عاديون، ولكن تم إعطاؤنا دورات تأهيلية بلغت ست دورات. وذكرت أن المدرسة تحتضن 112 طفلاً وطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين هم في حاجة إلى تعديل السلوك، وقد أدمجنا 11 طفلاً وطفلة مع أقرانهم الأسوياء في المدارس العامة، وهناك أطفال من الصعب إدماجهم بالمدارس العامة، ولذلك فإنهم يستمرون معنا في هذه المدرسة. وأضافت لدينا أطفال عندهم بطء في الحركة، الأمر الذي يتطلب منا تكثيف المنهج حتى يتم تدريبهم وتعليمهم المهارات وكذلك جلسات خاصة و سرعة الحركة، ولذلك نحن نطالب بغرفة مصادر لإعطائهم دروساً مكثفة لإدماجهم مع أقرانهم الأسوياء، كما إن هناك أطفالاً لديهم مواهب فنحن نعمل ونبذل جهدنا لتطوير وإبراز مواهبهم. . وأشارت إلى أن هناك أطفالاً يواجهون صعوبات في التعلم، فيتم تخصيص يومين لإدماجهم في المدارس العامة ويومين في مدرستنا، كما إن لدينا قسم قابل للتعلم، وهؤلاء نعمل بعد تأهيلهم على إدماجهم بالمدارس العامة. أما الأستاذتان مها عقيل رئيسة قسم التربية الشاملة وعديلة اليماني اختصاصية اجتماعية فقد أطلعتانا على أقسام المدرسة وهي 4 أقسام: قسم التخاطب ويتم فيه تعليم الأطفال لغة الشفايف وليست لغة الإشارة. قسم التوحد ( حسي) ويتم فيه ترتيب جلسات بنظام الجلسة بالساعة كل جلسة تتم مع تلميذين فقط. قسم التوحد ( مهارات) قسم متلازمة داون. وهناك قسم للأولاد وقسم للبنات يتم فيهما تعليم مهارات إدراكية وحسية. وقد طالبت الأستاذتان مها وعديلة بتأثيث غرف المصادر وتوفير الوسائل التعليمية وإضافة فصول دراسية.
