الحوثي يقاتل في كل الجبهات ولكن عيناه على مأرب منذ بداية الحرب التي شنها على اليمن. لعابه يسيل على مأرب ومافي باطنها من ثروات ، فهي بالنسبة له عبارة عن كنز لابد من الحصول عليه والإستئثار به. مهما كانت التضحيات والخسائر فكل شيء يهون فالإنسان أرخص من طلقة رصاصة عند الجماعة السلالية ( الحجر من الأرض والدم من رأس القبيلي) كما قال أسلافهم ، لذا فهم لايهمهم الخسائر البشرية التي يتعرضون لها في سبيل تحقيق هدفهم . ومأرب ثروة نفطية وغازية وأراضي زراعية خصبة وممر للعبور إلى ثروات حضرموت وشبوة ، وأيضا تاريخ قديم من الحقد والعداء تكنه الجماعة لأبناءمأرب منذ بن ملجم وحتى القردعي .وشعور الجماعة بالدونية أمام أبناء مأرب وحضارتهم المتجذرة . جماعة الحوثي تستميت للسيطرة على مأرب طمعا بما تحتويه من ثروات وخيرات ولتصفيات حساباتها مع حضارة وتاريخ اليمن التي مأرب منبعها وأيضا تصفيات حساباتها الثأرية مع أبناء مأرب الرافضين للمشروع السلالي الطائفي للجماعة .