نظمت منظمة صحفيات بلا قيود أمس بالمكلا المؤتمر المحلي بمحافظة حضرموت والذي يأتي ضمن برنامج احتياجات المحافظات وأولوياتها بالتعاون مع الهيئة الوطنية لدعم الديمقراطية (إن آي دي)والذي يشمل 11 محافظة من محافظات الجمهورية بمشاركة 40 مشاركة ومشاركة من مختلف الأطياف السياسية ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والشباب بحضرموت . وفي الافتتاح أكد وكيل محافظة حضرموت أحمد جنيد الجنيد أهمية المؤتمر المحلي لتلبية أهم الاحتياجات للمحافظة والتركيز على الجوانب التنموية في مجالات التعليم والصحة والثقافة والجانب الاجتماعي وغيرها من المجالات في المرحلة القادمة من خلال المشاركة المجتمعية لمختلف الأطياف والمكونات بالمحافظة والبحث على أدوات التنمية الحقيقة والاهتمام بالعنصر البشري كونه من أهم العناصر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة منوها بضرورة وضع خطة لعشرين سنة قادمة لهذه المجالات بما من شانه النهوض بالمحافظة والارتقاء بها نحو الأفضل والوقوف أمام أوضاع المحافظة بمسؤولية وبنظرة ثاقبة ، متمنياً أن يخرج المؤتمر برؤى وأفكار وتصورات وتوصيات هادفة تعود بالنفع والفائدة لحضرموت.
فيما أكدت المدير التنفيذي لصحفيات بلاقيود الأخت بشرى الصرابي أن المنظمة ستنفذ العديد من الفعاليات في عدد من المحافظات اليمنية خلال الفترة القادمة من خلال عقد مؤتمرات محلية تتبنى قضايا المحافظات المستهدفة و الخروج بتوصيات وآراء سيتم تقديمها الى مؤتمر الحوار الوطني للاستفادة منها، وشددت على أهمية تفاعل المشاركين والتركيز على الأولويات التي تحتاجها المحافظة ، مشيرة إلى أنه سيتم بعد الانتهاء من مؤتمرات 11 محافظة عقد مؤتمر محلي في صنعاء سيعرض مخرجات كافة المحافظات المستهدفة واحتياجاتهم في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وطباعة كتيب وتوزيعه لمؤتمر الحوار الوطني ، والمنظمات الدولية لدعم كل محافظة. بدوره أشار منسق المؤتمر المحلي بالمحافظة عبد الرحمن باهرمز أن المؤتمر سيناقش احتياجات محافظة حضرموت السياسية والاقتصادية والاجتماعية داعيا المشاركين بالمؤتمر للتفاعل وطرح كل القضايا التي تخص حضرموت بهدف الخروج نتائج أفضل. وأشار الأخ محمد أحمد المحفدي منسق البرنامج أن عدد المحافظات المستهدفة هي “11 محافظة هي الحديدة – الضالع – لحج – تعز – حضرموت – عدن – مأرب – ذمار –إب – صنعاء – أبين حيث يشارك في كل محافظة بين 40 إلى 50 مشاركاً ومشاركة من كل الأطياف والتوجهات ، مبيناُ أنه يتم خلال المؤتمرات التي تعقد في كل محافظة عرض وجهات النظر بشفافية والتركيز على احتياجات المحافظة التنموية خاصة البطالة والفقر والأمن والاستقرار ومختلف الاحتياجات بعيد عن حسابات السياسة مؤكدا أهمية الخروج برؤى وأفكار وتصورات وتوصيات هادفة يمكن الاستفادة مها في مؤتمر الحوار الوطني. وقدمت في المؤتمر أوراق عمل حول الاحتياجات السياسية لحضرموت قدمها الدكتور عبدالله سعيد باحاج رئيس العصبة الحضرمية وأخرى عن الاحتياجات الاقتصادية قدمها خالد عمر بلفاس مدرس بالمعهد التجاري التقني فيما قدم أستاذ علم الاجتماع المساعد بجامعة حضرموت الدكتور محمد سالم بن جمعان ورقة عمل حول الاحتياجات الاجتماعية. من/ مجدي بازياد / تصوير / عمر باحفي
