الأوضاع الصحية في محافظة شبوة كارثية ، ومخيفة جداً ، وتحتاج إلى وقفة جادة من جميع أطياف وشرائح وفئات المجتمع الشبواني ، بعيداً عن كل المماحكات والانتماءات والحزبية العفنة . وضع المحافظة " صحياً " لايبشر ببصيص أمل ، لإنقاذ أرواح المواطنين التي أضحت ضحية وصيد سهل جدا وفي متناول أبسط " الحميات " التي تبطش بأرواح الناس في " شبوة " دون توفير أبسط مقومات السلامة " الصحية " . الموضوع ليس للتهويل أو الاستهلاك " الإعلامي " من أجل مآرب حزبية وسياسية ، أو الاصتياد في معاناة المواطنين من أجل تحقيق مكاسب " سياسية " ، القصة والحكاية خلاف ذلك إطلاقاً ، هنآك إنهيار وتدهور وسقوط كارثي ومخيف للمنظومة الصحية المعدومة أساساً في الظروف العادية ، فما بالكم فيما يحدث اليوم من إنتشار مخيف " للحميات " ، يصاحبة " وباء وجائحة " كارثية تنهش في محافظة شبوة . تشيع الجنائز بشكل كبير من كل مديريات ونواحي وعزل وقرى المحافظة " شبوة " ، وتنصب خيام العزاء واستقبال " المعزون " ليل نهار ، في كل أزقة واحياء وحواري العاصمة" عتق " وضواحيها ، وعدد الوفيات في المحافظة يتزايد بشكل مخيف ومرعب ، جرى وباء وجائحة " كورونا " ، والحميات المنتشرة بشكل غير طبيعي . بعيداً عن كل شيء تحتاج اليوم محافظة "شبوة" ، وقفة جادة من كل أبنائها في بقاع المعمورة ، فلا يوفر " اسطوانه " الأوكسجين ، من يتقاتلون ليل نهار على حقول النفط وآبار الغاز ، ولن يجد المواطن الشبواني في هذا المحنة ، من يأخذ بيده غير من شرب وأكل من كأس " المعاناة " من أبناء جلدتة . على أبناء محافظة شبوة من شيوخ قبائل ووجهاءوشخصيات اجتماعية ومثقفين وإعلاميين وكبار رؤوس الأموال والأعمال وشباب ناضج الاستشعار بالمسؤولية الملقاة على عاتقها اليوم ، والعمل على تكون مجلس " إنقاذ " طوعي صحي اجتماعي ، بعيداً عن السياسية وقذرتها ، وفتح أرقام حسابات في البنوك في الداخل والخارج ، لكل أبناء شبوة لتقديم التبرعات ، التي تصب في توفير أبسط مقومات السلامة الصحية من ( أجهزة صحية لمراكز العزل _ أسطوانات الأكسجين _ كمامات _ مؤاد تنظيف صحية _ وغيرها ) . لانريد التهويل أو التخويف ، ولكن اليوم شبوة أمام كارثة صحية مخيفة ، تمدد وتنهش في جسد المواطن ، في ظل غياب تام لكل أجهزة الدولة ، وانعدام أبسط مقومات السلامة الصحية ، ولا يوجد غير جنائز تشييع ، وقبور تحفر ، وخيام عزاء تنصب ، وموت على قارعة الطريق .