في إطار حملة لن أستسلم للحرية التي ينظمها مركز عدن بالاشتراك مع تيار ناشطي الحرية أقيمت صباح الأحد 16 يونيو في القاعة الخلفية لقاعة ليلتي بالمعلا ندوة توعوية بعنوان ( دور المجتمع المدني في التوعية من خطر المخدرات ). اُفتتحت الندوة بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للمقرىء ناصر صالح , وألقت الأستاذة سعاد علوي مديرة مركز عدن للتوعية من خطر المخدرت كلمة افتتاحية رحبت فيها بالحضور والمشاركين بالندوة واستعرضت فيها أسباب الحملة والأعمال التي قام بها مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات في 29 يناير الماضي , ونبهت إلى أن المركز قائم على 5 أشخاص فقط هم : الأستاذة سعاد علوي مديرة المركز , والأستاذتين منى هيثم المسؤولة الاعلامية وفاطمة الخضر المسؤولة المالية وكلا من الأستاذين محمد علي باحاج ومحمد السدة الأستاذين بكلية التربية – شبوة . كما شارك الدكتور زياد بن طالب بورقة عمل تناولت الأضرار النفسية والسلوكية لمتعاطي المخدرات وأكد الدكتور زياد أن عالم المخدرات مبني على ثلاث أسس هي : 1 – المخدر (مادة التخدير) , 2 – المدمن (المتعاطي) , 3 – المروج , ونبه إلى أن 99 % من المروجين هم في الأساس متعاطين , وشدد على دور الأسرة والمجتمع والجهات الأمنية في مكافحة هذه الظاهرة المنتشرة عالمياً حيث وصل عدد المدنين إلى 2 مليون متعاطي عالميا في حين وصل المتضررين من المخدرات إلى 15 مليون عالميا في احصائية لعام 1986 كما ألقى الشيخ هاني اليزيدي كلمة تناولت الجانب الديني في مكافحة المخدرات وأكد على أن هناك انفلاتاً أمنياً ممنهجا ومقصوداُ بغرض اغراق الجنوب وشبابه في المخدرات , مستدلاً بوجود بعض أقارب الرئيس اليمني السابق في الأجهزة الأمنية وتقوم باستغلال مناصبها في بيع وترويج وحتى استيراد المخدرات . كما ألقت سلوى بريك أستاذة علم الاجتماع كلمة نبهت فيها إلى خطورة المخدرات مجتمعياً , وأكدت أنها خلال نزولها لبعض السجون وجدت بعض المخدرات إسرائيلية الصنع يتم استيرادها إلى اليمن . في ختام الندوة ألقت الأستاذة سعاد علوي كلمة الختام وشكرت الحاضرين على المشاركة في الندوة وركزت على أهمية إنشاء مراكز تأهيل وعيادات لمعالجة المدمنين والمتعاطين لهذه الآفة . حضر الندوة عدد من الاكاديميين والاعلاميين ,المشاركون كانو أثروا الندوة بنقاشاتهم أرائهم كما تخلللت الندوة معرض فني يعرض أضرار المخدرات أقامه الفنانون : وائل ياسين , صابرين حسن , رحيق يوسف , سامح جلال , ومنال عبد الله .
