بينما أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفتش أن موسكو لن تسمح بفرض منطقة حظر جوي في سوريا, وجه زعماء غربيون خلال قمة مجموعة الدول الثماني، التي انطلقت أعمالها في آيرلندا الشمالية أمس، انتقادات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدعمه الرئيس السوري بشار الأسد. وأقر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يرأس القمة بأن «الخلاف كبير» بين موقفي روسيا والغرب من سوريا. وبدوره, تساءل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند «كيف نسمح بأن تواصل روسيا توريد أسلحة لنظام الأسد في حين لا تحصل المعارضة إلا على أقل القليل وتتعرض للذبح». من جهته, انتقد رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الرئيس الروسي لمساندته «بلطجية نظام الأسد لأسباب خاصة بهم لا أرى لها تبريرا». وقال هاربر «أعتقد أننا ينبغي ألا نخدع أنفسنا. نحن مجموعة ال7 1.. هذا هو الوضع». وبدوره، قال الأسد في مقابلة مع صحيفة «فرانكفورتر الغيماينه تسايتونغ» الالمانية تنشر اليوم, إن أوروبا ستدفع الثمن في حال قامت بإمداد مقاتلي المعارضة السورية بأسلحة. وأضاف الأسد «إذا أرسل الأوروبيون أسلحة، فإن العمق الأوروبي سيصبح (أرضا) للإرهاب وستدفع أوروبا ثمن ذلك».