عقدت قبائل آل لخنف الحميرية لقاءا قبليا بعد ظهر اليوم بمنطقة عين بامعبد بمديرية رضوم محافظة شبوة على خلفية الحملة العسكرية التي شنتها قوات اللواء الثاني مشاه بحري المكلف بحماية مشروع غاز بالحاف أمس الجمعة . وفي اللقاء القبلي الذي حضره - مراسل عدن الغد- وقف المجتمعون أمام ما تعرض له أبناء لخنف المعتصمين سلميا من عمل عدواني من قبل جيش جرار بمشاركة 15 دبابة وأكثر من 10 أطقم و و6 مدرعات وبمشاركة قوات البحرية التابعة على اللواء التي قصفت مخيم المعتصمين . وتحدث عدد من الشباب ممن كانوا معتصمين في مخيم الاعتصام وشرحوا للمجتمعين في اللقاء القبلي الطريقة الهمجية التي تعامل بها الجيش مع الشباب المعتصم السلمي في المخيم ، وقيام الجيش بتصفية قائد الحركة الاحتجاجية علي محمد لسود الملقب بالخطاف وزميله محمد سعيد الكربي العظمي . وفي بيان لقبيلة آل لخنف استنكروا ما أقدمت عليه به بعض وسائل الأعلام من وصف المعتصمين السلميين في مخيم الاعتصام بالإرهابيين والانتماء لتنظيم القاعدة وهي معلومات عارية عن الصحة ، داعين وسائل الأعلام إلى تحري الدقة والنزول إلى ارض الواقع لمعرفة الحقيقة . وطالب ال لخنف بتسليم الجناة من القيادات العسكرية التي ارتكبت جريمة بشعة في حق مواطنين عزل يطالبون بمطالب شرعية وقانونية تتمثل بتوفير فرص العمل في مشروع غاز بالحاف الذي يقع في مديرتهم وكذا دعم الأسر الفقيرة في المديرية . وحذر ال لخنف في لقاءهم باللجوء إلى طرق أخرى لإحقاق الحق في ظل همجية القيادات العسكرية والأمنية في المديرية ، مناشدين رئيس الجمهورية التوجيه بالتحقيق في أحداث الجمعة الدامية على حد تعبيرهم . وكان أبناء مديرية رضوم قد شيعوا مساء أمس قائد الحركة الاحتجاجية علي الخطاف وزميله العظمي وسط حالة من الحزن والغضب في آن واحد . بقي الإشارة ان تسعة مواطنين أصيبوا أثناء اقتحام الجيش لمخيم المعتصمين وهم : محمد صالح الصباغ باداس ، عبدالله محمد الصري باداس ، علي احمد الجليفي باخرخور ، محمد احمد عوض البيلق السليماني ، علي احمد بوست السليماني ، احمد سعيد العظمي ، عفيف احمد الحسيني ، محمد مهدي عوض السليماني ، احمد يسلم باخرخور . وكانت طائرة مروحية قد حلقت صباح اليوم على منطقة عين بامعبد . من / جمال شنيتر