يخيل إليك يا من ترمقني أن لا شيء يؤلمني وأن الفرحة تحتوي جسدي والسعادة تسكن حنايا روحي بينما حقيقة ذاتي أن لا شيء يسعدني وان أكثر ما يؤلمني إنبجاس مدامعي ونحيب دواخلي وتلك النيران التي تستعر في أحشائي وتكاد تمزقني ففي قمة سعادتي دوما هناك الم يعصرني وفي خصم فرحتي وجعا يناصفني وذكريات .. ومحطات وماض لم يفارقني أحن لتلك المحطات لتلك اللحظات لأيام طهر للحظة براءة لساعات سذاجة ولإنسان خال تمام من الهموم أنا لست كما تظنني أو كما يخال لك أنا أبحث عن ذاتي بين جوانح ذاتي وفي معمعة أحزاني في كلماتي وبين صفحاتي فلا أجد إلا تعاسة تنتظرني وبؤس يلازمني ودموع تقف عند المحاجر تتحجر تارة وتنهمر أخرى وهم جاثم يستفيء ظلالي ويلاحقني في حلي وترحالي