هز انفجار عنيف حي باب توما في دمشق القديمة هو الأول من نوعه, فيما تضاربت الأنباء حول الجهة المنفذة لهذا الهجوم، فبينما قال التلفزيون السوري إن «4 أشخاص قتلوا على الأقل وجرح العشرات جراء هجوم انتحاري»، نقل عن شهود عيان تأكيدهم أن قذيفة هاون سقطت بالخطأ عند كنيسة المريمية في شارع خان الفضة، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. ويعد تفجير الكنيسة المريمية أول تفجير كبير يعلن عنه داخل جدران مدينة باب شرقي القديمة المدرجة على قوائم التراث العالمي بهيئة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو). في غضون ذلك، قال مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى إن قدرة المعارضة السورية على قلب موازين القوى، التي ترجح حاليا كفة الرئيس بشار الأسد، ستستغرق ما بين 4 إلى 5 أشهر. وأشارت المصادر إلى أن الإدارة الأميركية أعطت الضوء الأخضر لإرسال شحنات تشتمل على ذخيرة وبنادق كلاشنيكوف وصواريخ مضادة للدبابات، تعود إلى حقبة الحرب الباردة، للمعارضة السورية الساعية إلى إسقاط نظام الأسد. وستعمل واشنطن على توزيع الذخيرة والأسلحة ل«العناصر المعتدلة» في الجيش الحر، وذلك بناء على تقارير ترفعها وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» للتمييز بين جماعات المعارضة السورية ومعرفة الجماعات المعتدلة منها من الجماعات التي ترتبط بروابط مع منظمات «إرهابية». في غضون ذلك قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي إن بلاده ستقدم مساعدات أمنية وعسكرية للبنان والعراق لمواجهة أي احتمالات