استوقفني خبر التلويح بتوقيف النشاط الرياضي بحضرموت الساحل مالم تصرف المخصصات المالية وهم هناء يتحدثون عن النشاط الكروي والذي هو وكما هو معروف في أيامه الاخيره بالنسبة للموسم الجاري، هذا كان نتائج الاجتماع الذي دعاء إلية فرع الاتحاد بساحل حضرموت والذي ضم الأندية وبحضور عضو الاتحاد العام لكرة القدم . ماتوصلت إلية الأندية بمعية الفرع هو في اعتقادي بمثابة تأدية واجدب ليس وراحة ضمير في المقام الثاني تريد من خلاله قيادات هذه الأندية في الشطر الساحلي من حضرموت أنها قامت بواجبها، فيما الشطر الأخر والمتمثل بحضرموت الوادي لازال في صمت ولاندري ماهي الحجة والرسالة التي سيبعثها لجماهير الوادي في موسم كروي سيئي بكل المقاييس.
× خطوة كهذه كان المفترض أن يتم اتخاذها في وقت مبكر وليس مع نهاية الموسم الكوري الذي عانت منة الأندية كثيرا ومنها حرمانها من اللعب على أرضها في مايتعلق بأندية الثانية الذي قدمت من خلاله موسم سيئي كانت فيه مهدده بالهبوط إلى الجولة الأخيرة بل إن بعضها قد حجز مقعده بين أندية الثالثة كسمعون و سيئون وقد يلحق بهما شبام مالم تحدث معجزه وان كان الشعب حضرموت هو الاستثناء.
× وبما إن الطيور طارت بأرزاقها والموسم الرياضي في جولته الاخيره فانه كان الأجدر بالمجتمعين أو الذين لم يجتمعوا إن تقديم رسالة اعتذار وليس إبراق رسالة التهديد بتوقيف النشاط كون في مقدم الإخفاق الكروي لحضرموت يأتي الجانب الإداري في المقدمة للأندية ولفرعي اتحاد الكرة بساحل ووادي حضرموت بدلا من مخادعة الجماهير برسائل الوعيد والتهديد والذي في اعتقادي هي مجرد حبر على ورق كون هذه القيادات تعلم مدى المصاعب المالية لقيادة اتحاد الكرة أو وزارة الشباب والرياضة وهذا حال كل الأندية في حضرموت وفي غير حضرموت التي تعطى نفس المخصصات غير أنها ناجحة في جذب رأس المال من عدة جهات مكنها من تبوأ الصدارة وتحقيق أهدافها من دون ضجيج.
×أخيرا أمل في تعديل صياغة الرسالة أو توجيه خطاب أخر يتم فيه تقديم رسالة اعتذار لجماهيرها حينها سنصفق لها ونقول نحن إمام قيادات تحترم جماهيرها وقاعدتها وتقول خذوا مكانكم وخذوا الراية حينها سنقول إننا إمام قيادات تحترم نفسها وتحترم جماهيرها.