توجه الناشط السياسي في الحركة الوطنية الجنوبية "جمال عبداللطيف عبادي" بجزيل الشكر إلى الأخوان في الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب قيادةً وقواعد على الثقة التي أوليت له بإختياره نائباً لرئيسها .
وأعتبر في تصريح خاص "ل "عدن الغد" هذه الثقة تكليفاً له وليست تشريفاً وتشركه مع الأخوة في الهيئة لتحمل مهاماً جسيمة تقف نصب أعينهم .. داعيا الله أن يجعله عند حسن ظن الأخوة في الهيئة وكذلك جميع الجنوبيين في بريطانيا وفي كل أماكن تواجدهم سواء في الشتات أو في الداخل .
وأضاف بالقول :"إنني قبلت هذا التكليف استنادا إلى قناعتي بمهام الهيئة الوطنية وأهدافها والتي سأعمل مع قيادة وأعضاء وقواعد الهيئة الوطنية على تحقيقها وهي تتلخص في هدفين بالغي الأهمية وهما .. دعم الحراك السلمي الجنوبي في الداخل ، والعمل مع الجميع على توحيد الصف الجنوبي في الخارج والداخل ، وبدون هذين الهدفين لن يتحقق الهدف العظيم وهو ازالة الاحتلال واستعادة حريتنا ووطننا الجنوبي .. إننا في الهيئة الوطنية لن نكون مطايا لأحد ولن نتبع الا ضمائرنا ومصلحة شعبنا في الداخل والذي نراه القائد الأول لمسيرة نضالنا والوحيد المخوّل بإختيار قياداته التي تمثله على الأرض .. وأدعو أخواني في الداخل الى الاصطفاف خلف الزعيم حسن باعوم وتوحيد الصفوف خلفه والتخلي عن الذات والنزول الى الميادين وجمع الكلمة لأن الأحداث لن تنتظرنا ولن ينتظرنا الزمن ، وثقتنا في الزعيم حسن باعوم كبيرة وهو جدير بهذه المهمة الوطنية الأولى ...
وقال :"كما أهنئ الزعيم حسن باعوم بخروجه شامخاً كعادته من سجون *** وأملي بعد الله فيه كبير بأنه قادر على توحيد الصف والامساك بزمام الأمور حتى لا تنفلت كما يخطط لها اعداء الجنوب ."
واختتم بالقول :"وأنتهز هذه الفرصة لتوجيه الشكر والتقدير للمندوب الأممي جمال بن عمر على الإهتمام بزيارة عدن عاصمة بلادنا المحتلة من قبل *** اليمني الشمالي وأناشده بأن ينقل الصورة كما يراها على الأرض وفي الواقع وهو لن يخذلنا بسبب عدالته ونزاهته .. إن تلك الحشود المؤلفة التي خرجت للترحيب به وتحمل أعلام الجنوب قالت بالصوت الواضح والمسموع : " لا نريد غير وطننا الجنوبي الحر والمستقل بعيداً عن أبة تسويات ترفض هذا الحق لشعبنا" .