كتبت على جماهير الفيحاء أو ما يطلق عليه بيارق الهاشمي فريق وحدة عدن القطب الثاني لمدينة عدن مضغ المر والعلقم للمرة الرابعة في تاريخها . والسبب فريقها العريق الذي ودع دوري الأضواء وهوى إلى سحيق المظاليم وهو ماكنا توقعناه في تقرير سابق نشرناه في الصحيفة قبيل انطلاقة الموسم الكروي لان المقدمات قادت إلى هذه النتيجة الكارثية التي لن تمحى من تاريخ الفريق مهما تعاقبت السنون .
ستسجل هذه الكارثة وستلصق بمن كان لهم السبب في تحقيق الفريق العريق الانجاز بالسقوط الرابع له في تاريخه بعد ان نجا منها العام الماضي في أخر جولة ولكن لم تسلم الجرة من سقوطها إلى تلك الهاوية ومايطلق عليه دوري الحرافيش.
تقرير/محيي الدين الشوتري ، تصوير : نجيب المحبوبي
الوزارة والاتحاد وأبناء النادي هم السبب
ضرب فريق وحدة عدن المثل وصار القدوة العظمى في اللخبطة والعشوائية التي أصابته في مقتل جراء انعدام الضمير والمسؤولية لدى أهل الحل والعقد في الرياضة اليمنية.
من تتبع مسار الفريق العريق من إجراء الانتخابات وماتبعها من تداعيات وبطلان تلك الانتخابات ومن ثم استمرار الإدارة المؤقتة التي شكلها الفاشل اليماني في إدارة الفريق التي لانريد ان نظلمها بصرف النظر عن الأخطاء لإيماننا المطلق ان من في قوامها أبناء للنادي العريق لايشك احد في عشقهم وحبهم للفريق العريق .
للأسف صار الأخضر مؤخرا ملعبا للصراعات المختلفة والسلطات المحلية في عدن ومكتب الشباب يتفرج على ذبح تاريخ النادي العريق الذي يعد الوزارة العقيمة ومن بعدها اتحادها الهزيل ويشاركهم للأسف أبناء النادي الذي رضوا ان يكونوا عشاق خالف تعر ف سواء من أيد أو من عارض .
النادي الأخضر اليوم بحاجة ماسة للتوافق وطي الماضي الأليم الذي لزم على الأخضر وجماهير الكبيرة تجرع علقمه وفي اتفاقهم نصر بعد نكسات لم تنتهي بعد .
من راقب ولاحظ الفريق منذ انطلاقة الدوري كانت المقدمات لا استعداد جيد ولاجهاز فني منتظم في الذهاب قاده وائل غازي وتعددت الأسماء في رحلة العودة التي أفضت إلى هذه النهاية .
وما يحسن قوله في هذا التقرير ان الأخضر العدني رغم المنغصات والمنعطفات الكثيرة التي واجهها الفريق إلا انه اثبت جليا انه مصنعا للنجوم ومصدر لها .
رفد هذا النادي الساحة الرياضية هذا الموسم بالعديد من الوجوه الشابة التي سيكون لها مستقبلا باهرا وستكون رقما صعبا في المعادلة القادمة كما أنها رغم الظروف حسمت مواجهات صعبه للفريق.
من راقب ولاحظ الفريق منذ انطلاقة الدوري كانت المقدمات لا استعداد جيد ولاجهاز فني منتظم في الذهاب قاده وائل غازي وتعددت الأسماء في رحلة العودة التي أفضت إلى هذه النهاية . ونذكر هنا خليفة عفاره المدافع الصلب متعب وكذا على حفيظ وحسن العنبري وعثمان بن عثمان وأسماء كثيرة اجزم بأنها ستقود الفريق للأمجاد شريطة توفر الظروف الملائمة التي يستطيع هولاء تقديم القهم وإبداعهم وإهداء جماهير الفيحاء الأفراح بدلا عن الاتراح .