في مضاربة لحج قيادات متعاقبة وخدمات غائبة وفسادٌ متفشي وويلات ومآسي لانعرف من اين البداية فاذا كانت هناك بداية فلا تكون لها نهاية، فمديرية المضاربة وراس العاره محافظة لحج تعيش في افتقاراً للخدمات واهمالاً من قبل القيادات ، ففي مرافقها الحكومية لقد كثر الفاسدون فيها ورافقهم المطبلون كلاً على حدة وهمّة الاول اصلاح معيشته لا ينظرون الى المواطنين بعين المسؤولية ، وكأنهم معمرون على الدنيا لفترة طويلة فهم محاسبون على هذه المسئولية واحتقارهم لهذه الانفس البرية، وملئ بطونهم وجيوبهم بهذه المحرمات المنهية. ففي المجال الزراعي وفي هذا المرفق خصوصاً حدث ولا حرج اسمٌ على مسمّى مدراء نائمون وللنهب واجدون وللغياب هم الاكثرون ومن الحقيقة يزعلون ولخدمات المديرية غير موفرون وللتطبيل هم القائلون وعن الحق خامدون, ففي هذا المرفق لا يوجد أي دعم في هذا الجانب بالرغم من اهتمام المواطن بهذا الجانب ألا انه يواجهه صعوبات في المتابعة فيما يخصه من دعم من المحافظة ويتحمل خسائر كبيرة لكي يحصل على مجموعة من الدفاعات عن الأرض وكذلك من الشبكة التي تساعده في ري المحاصيل الزراعية البعيدة من الآبار وقد شكا أكثر من المواطنين أثناء متابعتهم أن السلطة في المديرية لم تقدم لهم أي دعم في هذا الجانب كما تقدمه السلطات المحلية في المديريات الأخرى، لقد كثرت الشكاوي في المجال الزارعي لعد توفر اي خدمات لصالح المديرية فعند الذهاب الى مدير الزراعة في المحافظة فالرد منه ان هناك خدمات تصرف لصالح المديرية .
ولكن لاندري الى تذهب هذه الخدمات ويرد مير الزراعة بالمديرية مازالت في التحليل فهل يوجد هناك قسم خاص للتحليل او ان هذا القسم هو خاص بالفاسدين وغياب الخدمات عن اهالي وابناء مديرية المضاربة وراس العاره، او هناك ايادي شريرة لتجذب كل ماحولها وتناست المواطن المسكين في المديرية ،ومنذ ان تأسست عاصمة المديرية وهي في وطأة الاهمال وخاصةً في الجانب الزراعي الذي لا يرى فيه المواطن اي نور او تطور ،،،،فخدمات غير متوفرة ومدير الزراعة بالمديرية لا يحرك ساكن وكأن الامر لا يعنيه فهناك توجد حمايات خاصة بالزراعة وللأراضي التي جرفتها السيول وغيرها من الخدمات التي لصالح المديرية ولكن مازالت في مغيبة الفاسدين . فأهالي مديرية المضاربة وراس العاره يطالبون مدير الزراعة في المحافظة بالزام مدير الزراعة بالمديرية بإعطائهم حقوقهم التي تصرف لصالح المديرية وتتخفى عليها الجهات المسئولة في المديرية.
وتستمر الحكاية في مضاربة الصبيحة ناهيك عن ذلك فهناك اهم المرافق ولكن للأسف الشديد يفتقر لخدمات لا تحصى ولا تعد ، فهو المرفق الصحي الذي يعتبر مساعداً للمريض ولكن ماتت الضمائر في هؤلاء الناس فاكثر مواطني مديرية المضاربة وراس العاره من الفئة الفقيرة التي لا تستطيع ان تذهب بمريضها الى المدن فالصحة في مضاربة الصبيحة تجد الممرض هو المسؤول والطبيب الجراح ايضا فلا يوجد اي اخصائي فالكل هنا من عمال اشعة او مختبر او متعاقد او موظف من الدفعة الجديدة فالأخصائيين والاساسين تركوا الصحة وانشغلوا بالأعمال الشخصية.
و توجد في هذه المديرية مستشفى منذ الثمانينات في عاصمة المديرية لم تتغير الحالة فيها بل زادت تدهور أوضاعها بشكل أكثر مما كانت علية سابقاً كنقص في الكادر الصحي والمتخصصين في علاج الحالات الواصل إليها من القرى والاستغناء عن الدكاترة الذين توظفوا على حساب المديرية وعدم الاهتمام بأقسام المستشفى وإيصال الدعم الأوروبي وكذلك المقدم من المنظمات لأبناء هذه المديرية بل ذهب إلى جهة أخرى تخص القائمين على هذا المرافق والمتعاملين مع جهات أخرى في المحافظة في تسيير أعمالهم الخاصة وبالرغم من قرب هذه المستشفى من مخيم اللاجئين ألا أن المنظمات التي تقدم الدعم للمخيم لم تدرج هذه المستشفى ضمن خططها لتقديم الدعم لهذه المستشفى أسوء بالجمع الصحي التابع لمخيم اللاجئين.
ومن خلال زياراتنا المتكررة إلى مخيم اللاجئين وجدنا المجمع الصحي بالمخيم يستقبل حالات من القرى البعيدة والقريبة من عاصمة المديرية ووجدنا فيه الانضباط للكوادر الصحية وتوفر الأجهزة والعناية بالمرضى أفضل بكثير من مستشفى عاصمة المديرية والتي يستفيد منها أكثر سكان المديرية ألا أنها مهملة جداً وكما أن الوحدات الصحية في مناطق المديرية لا يوجد فيها بعض الإسعافات الأولية وغياب الممرضين القائمين على هذه الوحدات بارتباطهم بأعمال خاصة
فاين الدور الرقابي والرادع امام هؤلاء ،واين المسؤولية يا قيادات المديرية او انشغلتم انتم ايضا بأعمالكم الشخصية، او غرتكم الدراهم، واشغلتكم التهريبات المتواصلة وتناسيتم تلك المسؤولية.
فمدير مكتب الصحة بالمديرية على علم بذلك ولكن سكوت عن الحق والساكت عنه شيطانٌ اخرس، فعند السؤال من المسئول يقولون مدير الصحة بالمحافظة ولكن بالعكس لماذا مدير مكتب الصحة بالمديرية لم يرفع باي تقارير ويطالب بتوفير كل الخدمات او حتى بنصفها . ولكن ما يلاحظ بان هناك اهمالاً متفشي في كل المرافق وغياب مستمر وخدمات غائبة ومدراء لا يحركون ساكن، وكأنهم ليس من ابناء المديرية ولا يعنيهم ذلك.
فالأهالي هنا يناشدون مدير الصحة بالمحافظة الى توفير الخدمات الاساسية التي يحتاجها المريض ومن ثم ضبط مدراء المكاتب ومراقبة كل المتغيبين واعادتهم الى اعمالهم ومحاسبة كل المقصرين تجاه عملهم الذي كلفوا به.