أحيت الحركة الوطنية الجنوبية (الحراك الجنوبي ) بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين مساء الثلاثاء الذكرى الرابعة لواقعة مقتل 17 محتج برصاص قوات الأمن اليمنية وذلك حينما فتح جنود من الأمن النار على مشاركين في مهرجان للحراك الجنوبي في زنجبار في ال 23 من يوليو 2009 . ونظمت الفعالية الجماهيرية وسط ساحة احتجاجات بالقرب من محكمة زنجبار وسط المدينة بحضور ومشاركة عدد م نشطاء الحركة الوطنية الجنوبية .
وفي محيط ساحة المهرجان علقت عدد من الشعارات واللافتات التي تطالب بالقصاص من مرتكبي هذه الجريمة .
والقيت عدد من الكلمات التي شددت على ان هذه الواقعة ستظل وصمة عار في جبين الحكومة اليمنية ونظام صنعاء .
وقال متحدثون في المهرجان انه مرت على هذه الواقعة اربع سنوات حتى اليوم دون ان تحرك السلطات اليمنية ساكنا أو تفتح باب التحقيق في هذه الواقعة .
وصدر في ختام الفعالية بيان سياسي أكد على حف احتفاظ اسر الضحايا والشهداء بالقصاص من الذين قاموا بأعمال القتل هذه . *من رياض منصور