احيت الحركة الوطنية الجنوبية بمدينة زنجبار ذكرى استشهاد القيادي الجنوبي فيها "علي صالح الحدي" الذي استشهد في الأول من مارس 2010 على يد قوة أمنية . واقامت الحركة الوطنية الجنوبية بهذه المناسبة مهرجان خطابي شارك فيه الآلاف من اهالي المدينة التي تعيش اوضاعا صعبة . وفي المهرجان الخطابي القيت عدد من الكلمات التي اكدت ان الشهيد "علي صالح الحدي" كان مثالا عظيما للتضحية والوفاء لأجل الجنوب. وقال متحدثون في الحفل الخطابي ان قتلة "الحدي" ظنوا أنهم بقتله سيطفئون حركة الثورة السلمية في مدينة زنجبار وهو ما لم يحدث حيث ظلت زنجبار مدينة عصية على أي قمع . ورفع المشاركون في المهرجان الخطابي صور الشهيد "الحدي" ولافتات كتب تؤكد على حق شعب في الحرية والاستقلال . ومثلت واقعة مقتل الشهيد "الحدي" في الأول من مارس 2010 على يد قوة أمنية يمنية اقتحمت منزله وسط زنجبار احد ابرز مظاهر القتل الوحشي الذي يتعرض له الجنوبيين على يد قوات الأمن اليمنية . وتعرض جثمان "الحدي" يومها لاعمال سحل وتشويه رغم وفاته متأثرا بعيارات نارية أطلقها جنود الأمن اليمني . واظهر تسجيل مرئي بث يومها جنود من الأمن اليمني يوجهون السباب للشهيد "الحدي" ويقومون بجر جثته بصورة مهينة . * من فيصل السعيدي