أعلن ألكسندر لوكاشيفيتش الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة 16 ديسمبر/كانون الأول ان السفارة الروسية في صنعاء تحاول إجلاء مجموعة مواطنين روس عالقين في قرية دماج في محافظة صعدة شمال اليمن. وأوضح لوكاشيفيتش ان المواطنين الروس كانوا يدرسون في مركز ديني واقع في القرية، وانهم عاجزون عن العودة الى وطنهم بسبب الحصار الذي فرضته ميليشيات قبلية مناهضة للحكومة اليمنية على دماج.
ويبدو ان المقصود هو مركز "دار الحديث" الواقع في دماج التي فرض المتمردون الحوثيون الحصار عليها منذ عدة أشهر. ولم يحدد الدبلوماسي الروسي عدد الطلاب الروس العالقين في اليمن، لكنه ذكر ان 4 اشخاص لقوا مصرعهم في دماج في الاشتباكات التي تشهدها المنطقة.
وأضاف لوكاشيفيتش ان الطلاب الروس كانوا غير راغبين في إطلاع السفارة الروسية على وضعهم، الا ان الدبلوماسيين الروس سيبذلون جهودهم القصوى من أجل إعادة المواطنين الروس الى وطنهم وتقديم الدعم والمساعدات لهم.
وتجدر الإشارة الى ان دماج قرية تقع في بجنوب شرقي مدينة صعدة بشمال اليمن، وهي تابعة إداريًا لمديرية الصفراء من محافظة صعدة ، وتأتي شهرة هذه البلدة بوجود مركز "دار الحديث" الذي أسسه الشيخ مقبل بن هادي الوادعي وهو من أهالي هذه البلدة.
وقال لوكاشيفيتش ان الخارجية الروسية تجدد توصيتها للمواطنين الروس بعدم التوجه الى اليمن بسبب استمرار توتر الأوضاع هناك. المصدر: وكالتا "نوفوستي" "انتفاكس"