نقلت صحيفة " الاتحاد " الإماراتية عن النائب البرلماني وعضو لجنة التهدئة المحلية بتعز ، عبدالكريم شيبان، اتهامه لقوات الجيش والأمن الموالية للنظام بعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وأشار إلى أن القوات التابعة لنظام صالح لا تزال تسيطر على مقار حكومية وتاريخية، إضافة إلى انتشار المئات من جنودها في ساحة “الشهداء” وسط المدينة، لافتاً إلى أن القيادة العسكرية والأمنية للمدنية “لم تع المتغيرات الجديدة التي طرأت على الساحة اليمنية بتشكيل حكومة وفاق وطني”، مؤكداً بأن المليشيات القبلية انسحبت من داخل المدينة. وأكد شيبان أن اللجنة طلبت مراراً وتكراراً إقالة مدير أمن محافظة تعز العميد الركن عبدالله قيران، وقائد قوات الحرس بالمدينة العميد العوبلي، باعتبار أنهما “سبب التوتر الحاصل” في تعز. وأشارت الصحيفة إلى أن وفداً من سفراء دول مجلس التعاون الخليجي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن زار الثلاثاء، مدينة تعز، واطلعوا على سير تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وفق آلية المبادرة الخليجية، التي تنظم انتقالاً سلمياً للسلطة في اليمن، عبر مرحلتي انتقال تستمران عامين وثلاثة شهور. وفي سياق منفصل أفادت مصادر مستقلة نقلاً عن مصادر مطلعة بأن سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي قرروا فتح مكتب لهم في محافظة تعز لمتابعة الأوضاع عن كثب ومراقبة التطورات أولا بأول والإشراف على تطبيق بنود مبادرة التهدئة وتطبيق بنود المبادرة الخليجية وأضافت تلك المصادر بأن السفراء قد يضغطون باتجاه إقالة مدير أمن تعز العميد عبد الله قيران وقائدي الحرس واللواء “33? العوبلي وضبعان من أجل إنجاح اتفاق التهدئة وهو الشرط الذي يصر عليه كل أبناء محافظة تعز. إلى ذلك أحياء أبناء مديرية مشرعة وحدنان أمس الأول أربعينية الشهيد الشيخ عبد الله علي الصبري الملقب بالزعيم وذلك برعاية مؤسسة فجر الأمل الخيرية وفي حفل التأبين الذي حضره الآلاف من أبناء المديرية والشخصيات الاجتماعية: رحب أبن الشهيد عبد الله الصبري في كلمته التي ألقاها بالحضور، متعهداً بذات الوقت بالسير على نهج والده في سبيل التحرر والكرامة والتخلص من الظلم والطغيان والحكم الأسري وأضاف أن لا مخرج لليمن من هذا النظام الفاسد إلا بالثورة السلمية التي انطلقت بداية شراراتها من تعز