اتهم عضو لجنة التهدئة المحلية بمحافظة تعز" جنوبصنعاء" والنائب البرلماني عبدالكريم شيبان، قوات الجيش والأمن الموالية لنظام الرئيس الشرفي لليمن علي عبدالله صالح، في مدينة تعز بعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار من قبل رئيس وأعضاء اللجنة العسكرية التي شكلت بموجب المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وقال ان القيادات العسكرية في المدينة لم تع المتغيرات الجديدة على الساحة، مؤكدا انسحاب المليشيات القبلية من داخل المدينة. وكانت لجنة عسكرية وأخرى محلية ناقشتا، مؤخرا مع محافظ تعز حمود الصوفي، " الخطوات التنفيذية الخاصة بوقف إطلاق النار وسحب الميليشيات المسلحة والوحدات العسكرية مع آلياتها من مدينة تعز". وقال الصوفي إن " تحقيق الأمن والاستقرار في مدينة تعز مسؤولية جماعية لان الجميع متضرر من تبعات الأزمة السياسية وتداعياتها على أمن المحافظة. ونقلت صحيفة " الاتحاد " الإماراتية عن النائب البرلماني وعضو لجنة التهدئة المحلية، عبدالكريم شيبان، اتهامه لقوات الجيش والأمن الموالية للنظام بعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وقال : “لا تزال هذه القوات تسيطر على مقار حكومية وتاريخية”، إضافة إلى انتشار المئات من جنودها في ساحة “الشهداء” وسط المدينة، مشيرا إلى أن القيادة العسكرية والأمنية للمدنية “لم تع المتغيرات الجديدة التي طرأت على الساحة اليمنية بتشكيل حكومة وفاق وطني”، مؤكدا بأن المليشيات القبلية انسحبت من داخل المدينة. وأكد أن اللجنة طلبت مرارا وتكرارا إقالة مدير أمن محافظة تعز العميد الركن عبدالله قيران، وقائد قوات الحرس الجمهوري بالمدينة العميد العوبلي، باعتبار أنهما “سبب التوتر الحاصل” في تعز. واشارت الصحيفة إلى أن وفد من سفراء دول مجلس التعاون الخليجي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن زار، الثلاثاء، مدينة تعز، واطلعوا على سير تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وفق آلية المبادرة الخليجية، التي تنظم انتقالا سلميا للسلطة في اليمن، عبر مرحلتي انتقال تستمران عامين وثلاثة شهور. وبناء على اتفاقية المبادرة الخليجية، التي وقعها الرئيس صالح أواخر نوفمبر الماضي، تم، مطلع هذا الشهر، تشكيل “لجنة الشؤون العسكرية” من المعسكرين، الموالي والمناهض للنظام الحاكم، إضافة إلى إعلان حكومة “وفاق وطني” مناصفة بين حزب المؤتمر الحاكم وائتلاف اللقاء المشترك المعارض.