بدأ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي زيارة رسمية للولايات المتحدة أمس والتقى وزير الخارجية جون كيري ووزير الخزانة جاك لو، على أن يلتقي الرئيس باراك أوباما الخميس. وأكدت الخارجية أمس أن كيري استقبل الرئيس اليمني وبحث معه في العلاقة بين البلدين. علاقة تحسنت منذ وصول هادي الى السلطة في شباط (فبراير) 2012. وأشاد الجانب الأميركي مرات بجهوده في موضوع المصالحة والحوار، وأيضاً في التعاون لمحاربة تنظيم «القاعدة» ودعم استقرار اليمن ووحدته.
إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض أن لقاء أوباما هادي «مؤشر متانة العلاقة بين الولاياتالمتحدة واليمن»، وأكد دعم واشنطن المستمر لصنعاء في المرحلة الانتقالية. وأشار الى أن أوباما «يتطلع إلى البحث مع الرئيس هادي في جهود الولاياتالمتحدة لدعم الحكم الديموقرطي والتنمية الاقتصادية في اليمن وتعزيز الشراكة في مكافحة الارهاب»، ولفت الى أن البحث سيتطرق الى «سبل اعادة المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو».