هناك العديد من المبادرات الطيبة التي عادةً ما ترتبط بالجوانب الإنسانية ، وتؤدي أكلها وثمارها .. بما أفرزته وعادت به من نقع ونواح ٍ إيجابية على من استهدفتهم وجاءت من أجلهم ..ومما لا شك فيه أن هناك الكثير من الناس من ذوي الأفكار والقلوب الدافئة ممن يعملون دوماً على التفكير والنظر إلى هموم وقضايا الآخرين من المحتاجين ويسعون لخلق وتنفيذ مثل هذه المبادرات .
وانطلت مبادرة شبابية خيرية لطلاب ثانوية عدن النموذجية فكانت البداية بداية خير و شعلة نشاط متعددة فهي تحمل في حناياها العطاء الوافر لمساعدة مرضى السرطان وبتنظيمهم هذا لقد بذلوا خيراً كثيراً في إعادة البسمة والسرور لكل مريض من مرضى السرطان فهذا المبادرة التي تعمل في التنظيم الطبقي الخيري ومساعدة هؤلاء المتحاجين بإعطائهم الهدايا واللعاب التي تجعل هذا المريض في سرور دائم عندما يرى مثل هؤلاء المبذلون في هذا المجال الخيري فتحت شعار(تخطى شباب) وهي مجموعة شبابية مستقلة تدير هذا المجال الخيري المجتمعي وبدون أي دعم من جهات أخرى وإنما هناك ضمائر إنسانية مازالت حية وتعرف الخير والتعاون في كل حين وهم يقدمون لنا نموذجاً رائعاً لمثل هذه المبادرات فطلاب ثانوية عدن النموذجية بمديرية دار سعد هم النموذج لطلاب المدارس الأخرى في محافظة عدن فالمبادرة يتعاون فيها مجموعه من الشباب المتميزين فاعلي الخير وهناك أمثالهم في محافظة تعز نفس المجموعة المستقلة الداعمة لمرضى السرطان فهم على فعل الخير مستمرون وللتعاون واجدون فعند قيامهم بتنظيم الطبق الخيري فكانت بدائيتهم زيارة مرضى السرطان وتقديم الهدايا لهم فكان انطلاق المبادرة إلى( مستشفى الوحدة التعليمي (الصداقة) بمديرية الشيخ عثمان حي عمر المختار بمحافظة عدن وهم مازالوا في استمرارية العمل لأجل التعاون الخيري .
المبادرة تترأسها الأستاذة/ ماجدة المخلافي التي بذلت كل قصارى جهدها لإنجاح هذه المبادرة لكي تكون نموذجاً وتقديم الخير والتعاون مع كل محتاج في عموم محافظات اليمن.. على إنه حين يصدر مثل هذا الأمر عن طلاب الثانوية والمدارس الأساسية بشكل عام فلا شك إنه يحمل أبعاداً ودلالات تتجلى أكثر من غيرها من حيث هم ونظرتهم إلى الحياة بأكثر تفاؤل وإدراك .. ناهيك على أنهم هم عمّاد المستقبل .. وبالتالي فهم في مساعيهم هذه وغيرها يبحثون عن النموذج الأمثل في البذل والعطاء والتضحية للآخرين ممن يشعرون باحتياجهم لهذه الخدمات بإيثار للنفس وبمنأى عن التفكير والضيق أو المصلحي المراد من خلاله الكسب والتكسب .
فمبادرة طلاب ثانوية عدن النموذجية التي تمثلت في إقامة طبق خيري يعود ريعه لصالح مرضى السرطان وإعادة السرور إليهم ومن خلاله سوف يكونُ قد بذلواكل الجهود في إيصال هذا الهدايا وأفراح هؤلاء الأنفس البريئة .
وجاءت الفكرة لتعبر عن إسهام طلاب ثانوية عدن النموذجية وبإشراف عدد من الطلاب في مشاركة المجتمع بعض آلامه وهمومه من خلال إقامة طبق خيري لصالح مرضى السرطان في عدن .. وكما قالت عنها الأستاذة/ ماجدة المخلافي معبراً عن امتنانها وتقديرها لما بذله أبنائها الطلاب من جهد وأسلوب راق في تنفيذ هذه المبادرة موضحاً إن ذلك الجهد كان مبعث فخر لكل الطلاب من فاعلي الخير في اتمام هذه المبادرة لمساعدة مرضى السرطان.
وأوضحت بأن الهدف هو دعم مرضى السرطان ولفت أنظار المجتمع والجهات الرسمية لمعاناة هؤلاء ودعمهم ماديا ومعنويا وآملين أن يتحقق الهدف بتعاون الجميع متمنيا ان تتضافر الجهود الرسمية والمبادرات الشبابية الطوعية لدعم مرضى السرطان
وفكرة إقامة هذه المبادرة بإقامة الطبق الخيري لصالح مرضى السرطان لقد تولدت خلال جلسة دردشة وتجاوب لأطراف الحديث عن الكثير من الموضوعات التي أصحبت تشغل بال المجتمع ، بين عدد من الطلاب ... بحسب الطالب محمد عثمان الشعبي أحد طلاب ثانوية عدن النموذجية – ثم " تدحرجت " الفكرة لتصبح هاجساً يدعو هؤلاء الطلاب إلى ضرورة العمل على إخراجه إلى حيز التنفيذ .وطلاب ثانوية عدن كان لهم الدور الريادي والفاعل في نجاح هذه المبادرة وجعلها تحقق الهدف الذي أقيمت من أجله ...ولقد جاءت مشاركتي هذه حباً في الإسهام في الأعمال الخيرية التي يستفيد منها الآخرون.
وأقدم شكري للأستاذة/ ماجدة المخلافي التي بتعاونها وتعاون بعض الاساتذات في الثانوية سوف حققنا إنجاحا مميزا لفعل مثل هذه المبادرات الخيرية وأشكر أيضا زملائي من طلاب ثانوية عدن على هذا العمل الخيري لصالح مرضى السرطان.