الاعتذار للجنوب عن حرب 94م هو اعتراف صريح بكل ما تعنيه الكلمة بالجريمة راح ضحيتها شعب وهذا اول هدف يسجله فريق القضية الجنوبية, والجنوبيين في مرمى الشمال. حيث كانت الأهداف منذ فترة طويلة في مرمى الجنوب أول هدف. وستأتي بعده أهداف أخرى ان شاء الله وهذا يعتمد على صمود وثبات فريق القضية الجنوبية وكل الجنوبيين من خلفهم الكل يعرف ان حوار صنعاء صمم بعناية لدفن القضية الجنوبية وكانوا يريدوا ان يأتوا بجنوبيين لتوقيع على مخرجات الحوار وبحضور المجتمع الدولي والإقليمي وهنا سيكون تم دفن القضية الجنوبية.
ولكن بفضل الله ومن ثم فضل العقول الجنوبية المحترمة ادركوا هذه المؤامرة القذرة وهذا المطب الخطير وغامروا بحياتهم وسمعتهم ورصيدهم النضالي ودخلوا الحوار ليفشلوا هذه المؤامرة الخطيرة وها هم اليوم واقفين كجبل شمسان رافعين رأس الجنوب والجنوبيين فوق القمم واثبتوا انهم لن يساوموا في استعادة الجنوب لدولته وعلى حكام صنعاء ان يعترفوا في مطالب شعب الجنوب المشروعة باستعادة دولتهم شاءوا أم ابو ولا عاصم لهم .
اليوم لانهم لا يستطيعوا ان يتحملوا فشل مؤتمر الحوار خصوصا وقد اقترب موعد انتهاء الفترة الانتقالية اما بخصوص ما يقال عن محمد علي من اشاعات واتهامه بالخيانة فهذا محض افتراء وهو من صنع مطابخ صنعاء وعلى الجنوبيين ان يثقوا بان محمد علي لن يساوم في قضية شعب الجنوب حتى لو يعطوه البنك المركزي .
اقترب النصر ان شاء الله وشدوا من أرز فريق القضية الجنوبية بقيادة المناضل ابن الجنوب محمد علي أحمد.