أعلنت قناة (إن تي في) اليوم الأربعاء أن الاتحاد التركي لألعاب القوى قد أوقف العداءة نيفين يانيت، بطلة أوروبا حاليا في سباق 100 حواجز، لمدة عامين بسبب تعاطي المنشطات. ويعد هذا القرار الفصل الأحدث في سلسلة من فضائح المنشطات التي أضرت بملف ترشح إسطنبول لتنظيم دورة الألعاب الأوليمبية عام 2020 ، حيث تم إيقاف نحو 30 عداء خلال الشهر الأخير فحسب. وفرض المجلس الانضباطي بالاتحاد التركي لألعاب القوى العقوبة على يانيت في فبراير بعد خضوعها لاختبار للكشف عن المنشطات، لكن العداءة استأنفت ضد العقوبة وأصرت على أن تخضع لتجربة ثانية. وبعد أن جاءت العينة الثانية إيجابية أيضا، أوقف الاتحاد بطلة أوروبا (27 عاما) حتى 2015. فضلا عن ذلك، ستجرد يانيت من الميدالية الذهبية التي حصلت عليها في بطولة أوروبا داخل الصالات، التي أقيمت في مارس الماضي بمدينة جوتنبرج السويدية، حيث قطعت سباق 60 مترا حواجز في 7.89 ثوان. وفازت نيفين يانيت بذهبيتها الأولى أوروبيا عام 2010 في برشلونة، حيث سجلت أيضا الرقم القياسي التركي لسباق 100 متر حواجز، وبلغ 12.63 ثانية، ودافعت عن لقبها بنجاح بعد عامين في هلسينكي. وفي دورة الألعاب الأوليمبية عام 2012 ، حسنت يانيت زمنها مسجلة 12.58 ثانية، لتكون الأفضل على مستوى عداءات أوروبا، إلا أنها حلت خامسة في الترتيب العام. وفرض الاتحاد التركي هذا الشهر عقوبات بالإيقاف لعامين بسبب المنشطات على 31 رياضيا، ولا يزال يراجع حالتي عدائين متهمين بالتعاطي. يأتي ذلك في الوقت الذي تتنافس فيه إسطنبول مع كل من مدريد وطوكيو على الفوز بشرف استضافة أوليمبياد 2020 ، وقبل أيام قليلة من اتخاذ قرار في السابع من سبتمبر، في اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية الدولية بالعاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس.