اشاد وزير الزراعة والري -فريد مجود- بالدور الكبير الذي تلعبه السفارة اليابانيةبصنعاء من خلال الاسهام في تطوير القطاع الزراعي في اليمن منذ ثلاثين عاما, حيث تطورت المساعدات منذ العام 1979م حتى اليوم, في مختلف مجالات التنمية الزراعية.
جاء ذلك في حفل تسليم 300 دراسة للمزارعين في مختلف المحافظات اليمنية الذي اقيم بمبنى كلية الزراعة بجامعة صنعاء وبرعاية السفارة اليابانيةبصنعاء وشركة جمعان للتجارة والصناعة والاستثمار –حيث وأكد مجور على أهمية المساعدات التي تقدمها اليابان للقطاع الزراعي, التي نحتفل اليوم بتوزيع 300 دراسة من أصل 650 دراسة مخطط لها, تبرز أهميتها بأنها ترفد القطاع الزراعي في اليمن في شتى المجالات؛ حيث تسهم عائدات هذه المساعدات في صيانة قنوات الري وإصلاح الأراضي ومكافحة الآفات الزراعية وصيانة الأودية, بل وتعدى الأمر في ذلك إلى بناء بعض السدود والمراكز الإنشادية وبوابات قنوات السيول ودعم المزارعين الفقراء بالآلات والمعدات الزراعية ووسائل الإنتاج؛ بغية مكافحة الفقر في أوساط المزارعين الفقراء وفي تقوية البنية التحتية للقطاع الزراعي؛ حيث تم شراء دراسات الحبوب والحصادات اليدوية بمبلغ 785 مليون ريال من هذه المعونة, وكذلك تعكف الوزارة حاليا بالتنسيق مع سفارة اليابان في اليمن على تنفيذ 19 مشروعا حيويا أخرى بمبلغ 578 مليون ريال.
من جانبه قال السفير الياباني في اليمن كاتسويوشي هاياشي, إن المساعدات اليابانية المقدمة للقطاع الزراعي اليمني تهدف إلى تقويم البنية التحتية وبناء قدرات اليمنيين ليتمكنوا من إنتاج الغذاء؛ باعتبار القطاع الزراعي اليمني أهم وأوسع قطاع, وبذلك تقل مكافحة الفقر؛ الأمر الذي يؤدي إلى استقرار اليمن ونجاح مرحلته الانتقالية.
وكانت اليابان وافقت في وقت سابق على تمويل 19 مشروعا زراعيا بحوالي 200.69 مليون دولار من المنحة اليابانية لزيادة إنتاج الغذاء, إضافة إلى 250 حصادة و650 دراسة و300 منها نحتفل اليوم بتسليمها.