لقي 20 شخصا مصرعهم فى مواجهات بين حوثيين وجماعة سلفية فى شمال غرب اليمن. وقال مسؤول أمنى يمنى يوم الخميس 12 يناير/كانون الثاني إن المواجهات تجري فى محافظة حجة بين سلفيين سنة ومتمردين من الحوثيين الشيعة، مشيرا إلى أن المعارك تتركز فى مديرية مستباه القريبة من ميناء ميدي على البحر الأحمر.
واندلعت اشتباكات أخرى بين قبيلة وائلة السنية ومتمردين شيعة فى محافظة صعدة معقل الحوثيين. وكانت مواجهات وقعت فى ديسمبر/كانون الأول الماضي بين حوثيين وسلفيين يتولون إدارة مدرسة دينية فى دماج جنوب صعدة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويذكر في هذا السياق أن الزيديين انتفضوا فى 2004 على التهميش الذى يقولون إنه يطالهم على الأصعدة السياسية والاجتماعية والدينية، وأسفرت المعارك مع الجيش عن آلاف القتلى قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار فى فبراير 2010.
من جهة أخرى كانت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نقلت يوم الأربعاء ان لجنة عسكرية مكلفة بإنهاء المظاهر المسلحة في العاصمة أمهلت المسلحين من معارضي ومؤيدي الرئيس اليمني 48 ساعة لبدء الانسحاب من صنعاء.
ويشار إلى أن وجود المسلحين في صنعاء في تحد لمهلة سابقة لمغادرة مواقعهم بنهاية ديسمبر/كانون الأول يسلط الضوء على صعوبة عودة الحياة الطبيعية في البلاد التي أصيبت بالشلل خلال معظم عام 2011 بسبب الاحتجاجات ضد الرئيس علي عبد الله صالح.