تسأل قارئة هل وجود الدوالي في العائلة من الممكن أن يؤثر على الحمل فقد كانت والدتي مصابة بالدوالي أثناء حملها، فهل من الممكن أن أتعرض لذلك الأمر أيضًا أثناء حملي؟ يجيب على هذا التساؤل الدكتور جورج يواقيم، استشاري أمراض النساء والتوليد قائلا: "الإصابة بدوالي الساقين قد تنتقل من الأم للفتاة، وهي ترتبط بوجود ضعف بجدران الأوردة، وقد يحدث تضخم الرحم بالجنين النامي ما يحفز على حدوث دوالي الساقين، بسبب الضغط الواقع على الأوعية الدموية بالحوض وأعلى الساقين، ما يؤدى لركود تيار الدم بالأوردة، وانتفاخها وتعرجها.
وقد تظهر حول فتحة الشرج فتسمى بالبواسير، وهناك عدة احتياطات يجب الأخذ بها لتخفيف ظهور الدوالي ومحاولة تصريف الدم المتراكم بها، فيجب على الحامل اختيار ملابس فضفاضة، بحيث لا تضغط على منطقة الحوض أو الساقين، وتهتم برفع ساقيها أثناء الجلوس لفترة طويلة لمساعدة سريان الدم، ويجب أن تتجنب وضع ساق على أخرى أثناء الجلوس، لأن هذا الوضع يزيد من وضوح الدوالي. ويجب على الحامل تجنب الوقوف لفترات طويلة، كما تعتبر ممارسة التمرينات الرياضية المناسبة للحوامل إحدى الوسائل الفعالة للوقاية من الدوالي، وبجانب ذلك لابد من تنظيم الناحية الغذائية، وتجنب الإهمال في أي شيء حتى لا تحدث الكثير من المشاكل.