تعهد توماس باخ الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الدولية باتباع سياسة "عدم التسامح" في وقائع تعاطي المنشطات خلال أولمبياد سوتشي الشتوي في 2014 . وقال باخ للصحفيين قبل انطلاق اجتماع وزراء الرياضة في فيسبادن اليوم الخميس، أنه يرغب في تطبيق قواعد صارمة بشأن المنشطات خلال أولمبياد سوتشي الذي يقام خلال الفترة من السابع إلى 23 فبراير المقبل ، ويسعى لتعزيز سلطات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا). وقال باخ في مقابلة مع صحيفة "بيلد" اليوم الخميس "جزء من سياستي هو عدم التسامح مع المنشطات، . في الخريف سيتم التصديق على معايير صارمة تتضمن زيادة فترة الإيقاف من عامين إلى أربعة أعوام". وقال باخ ، الذي تم انتخابه اول امس الثلاثاء رئيسا للجنة الأولمبية الدولية ، إن اللجنة الأولمبية قد تصدر رأيا واضحا حول قانون مكافحة مثلية الجنس في روسيا، ولكن ليس بصفتها "برلمانا عالميا مهيمنا" وانها ليست فوق الأممالمتحدة. واقترح بعض النشطاء الحقوقيين تنظيم مقاطعة أو احتجاج خلال أولمبياد سوتشي ، حول منع الدعاية لمثلية الجنس بالنسبة للقاصرين. وأوضح باخ "ينبغي علينا خلال الأسابيع القليلة المقبلة بحث أثار هذا التشريع، ونعد المشاركين في الأولمبياد له". وختم حديثه بالقول "هناك تعهد واضح من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بان هذا التشريع لن يكون له اي تأثير على الاطلاق على دورة الألعاب الأولمبية".