تقدمت المنسقية العليا لشباب الثورة بحضرموت بالشكر والتقدير لكل القوى التي أيدت رؤية الإقليم الشرقي الذي تقدمت به المنسقية قبل عام وعرضتهعلى القوى المختلفة لوضعه على طاولت الحوار . وقال الأخ : عمر سالم دومان رئيس المنسقية العليا لشباب الثورة بحضرموت ،في تصريح له مساء الإثنين 16/9/2013م : إن المنسقية بحضرموت تقدمت خلالاللقاء التشاوري لشباب الثورة بساحل حضرموت والذي أقيم بفندق بحر العرببالمكلا عصر الجمعة 12/10/2012م بمشروع لعرضه في الحوار الوطني بإقامةإقليم شرقي يضم محافظتي حضرموت والمهرة ، وقد تم دعوة كل القوىبالمحافظتين على اختلاف توجهاتها الفكرية والسياسية لتأيدها وتطويرهاوعرضها على مؤتمر الحوار الوطني .
وشكر دومان كل القوى التي تبنت رؤية المنسقية بحضرموت داعياً أيها لتمسكبهذه الرؤية التي شكلت شبه إجماع لكل التواقين للتغيير والتخلص من كل مالحق بحضرموت خاصة من تهميش وظلم طوال حكم النظامين السابقين ، الساعينلحياة كريمة وآمنة خالية من التهميش والإقصاء .
نص الرؤية : بسم الله الرحمن الرحيم مشروع الإقليم الشرقيفي ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد و في ظل الاستعداد لحدث عظيم وتحقيقهدف من أهداف ثورتنا السلمية الذي ضحى شعبنا من اجلها وضحى ثوار حضرموتبالغالي والنفيس ونزلوا إلى الساحات ولم يعودوا حتى اسقطوا رأس النظام وانتخاب عبد ربه منصور هادي رئيس للجمهورية وتحقق الهدف الأول والأكبر .
ونحن في طريقنا هذه الأيام إلى الحوار الوطني الذي من خلاله سيخرج اليمنإلى يمن جديد ننشده وخرج الثوار من اجله وقدموا التضحيات في سبيله .
وفي ظل جلوسنا في الساحات تم إجراء مناقشات كثيرة لرسم صورة اليمن الجديدوعقدة ورشه للمكونات الثورية بساحل و الوادي حضرموت وضع المشاركون منخلال ورش عمل متواصلة إلى ان النظام المدني الذي ننشده نظام فدراليواستشعاراً بالمسؤولية التاريخية فان شباب من شباب الثورة يتقدمون بمشروعليدرس وينضج من قبل الجميع حتى يقدم للحوار الوطني وهو مشروع الإقليمالشرقي والذي استفاد من المكونات الأخرى بحضرموت ولم نبدأ من الصفر وإنمااستفدنا من ورش ودراسات أقيمت في المحافظة وشارك فيها جل المكونات تجاهالوطن وأمنه واستقراره والإسهام في صياغة رؤية مستقبلية وفق شروط العصروتحدياته وما يواكب توجهات الإقليم في الداخل والخارجإن المشروع بعد مناقشته من قيادات المنسقية العليا لشباب الثورة بحضرموتيعد إسهاماً منها في صياغة النظام البديل حيث يكون لحضرموت والمهرة منعوامل الاستقرار والتنمية الشاملة القدر الذي طال انتظاره وانجازاستحقاقاته بما يحقق مبادئ العدالة والشراكة والمواطنة المتساويةوالتنمية البشرية الحقيقية في ظل دولة مدنية حديثه يشارك الجميع في صياغتها تبني وطن الحاضر وتتجه صوب المستقبل ولا تلتفت إلى الماضي إلابمقدار ما يمدها بأسباب التقدم والانطلاق ، متخذة من مبادئ الشريعةالإسلامية الغراء قاعدة انطلاق وارتكاز لها وصولاً إلى التقدم المنشود منخلال :
1-أن تكون حضرموت والمهرة إقليماً في الإطار الفدرالي في اليمن الجديد.
2-أن يمثل هذا الإقليم الشرقي المكون من حضرموت والمهرة في كافة لجانصياغة الدستور الجديد.
3-أن يمثل الإقليم في سلطات الدولة وهيئاتها ومؤسساتها وسلكهاالدبلوماسي وبما ينسجم وحجم مساحة الإقليم وسكانه وثرواته وحجم مساهمتهفي الميزانية العامة للدولة .
4-أن يكون للإقليم قراراه الكامل في إدارة شؤونه وثرواته وموارده وانيحصل على نصيب لا يقل عن 75%من موارده.
5-أن يتولى الإقليم إدارة موانئه البحرية والبرية والجوية.
6-أن يكون للإقليم حق الملكية الكاملة لأراضيه وحق التمليك أو التأجيرللمواطنين والمستثمرين.
7-أن يكون للإقليم أجهزته الأمنية الخاصة من مواطنيه.
8-أن يكون للإقليم تمثيل يناسب حجمه ومكانته في الجيش لضمان حياديته .