يعاني رياضيو اليوم عدم القدرة على العطاء وأصبح أيضا شباب اليوم مشتت الذهن عاري الهمم نظرتهم للمستقبل نظرة دونية.. حياتهم مضمحلة ولم تستطع وزاراتنا الموقرة اقتناء الخامات الرياضية من السوق المحلية لعجزها الدائم الذي يتمثل بالفساد المالي والإداري الذي عشش في أغلب المداميك الرياضية أو الطفيليات الموجودة في أمعاء الشباب يتيهون في فراق قاتل يلوذون بأعمال شاقة وتحمل مسؤوليات فوق طاقتهم حتى غزى الشيب مفارقهم رغم صغر سنهم عكس شباب ورياضيو الأمس وإمكانيات شباب أبناء مسؤلينا أصحاب الطموح الرياضي في مقتل وتيهان البحث عن جو يمارسون فيه إبداعاتهم الرياضية مكن الشباب من العيش في إحباط رياضي كبير ميؤس من مزاولة مواهبهم وقتهم.. يمضي نوم عميق أو عمل شاق وبمداعبة أغصان القات والقات أدهى وأمر الورقة الشيطانية التي أستهوت عقولهم (الشباب) عقل مملؤ بالهموم يكابد إعصار الفقر يكدح ويندح ليل نهار من أجل العيش بسلام ولو كلف الأمر ضياع التعليم بكل مراحله في مستوياته ولم تجد إلا في اليمن شباب بعمر الزهور يعانون من الأمية فأضاعوا مستقبلهم ناهيك أخي القارئ عن أمور عاطفية تسلب أحيانا من وقته الكثير والتي تنعكس سلبا على ممارسة الهواية ليس الرياضية فحسب بل حتى الثقافية من فنون ورسم وشعر وما إلى ذلك من معشوقته الثقافية التي سيجيد فيها فنون الإبداع والتألق.. وإذا أستمر الحال كما هو فستنتهي مواهب كروية وستوأد أعمار رياضية وثقافية وسنستمر في خسائرنا الفادحة في اختيار الأنسب لمن يمثل رياضتنا بالشكل الصحيح كل هذه الأمور والأحداث سببها فعل فاعل لم يصل سلم القيادة بعد إبداع وعطاء محقق إنما عصا موسى والمال الذي سيطر عل كل شيء في حياتنا حتى الرياضة فأصبح الشيخ من يقود المسيرة الرياضية وليس هذا إلا في عالمنا العربي..