نظمت مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف بتمويل من منظمة العمل الدولية اليوم بمدينة المكلا الحلقة النقاشية الثانية بعنوان (تحديد الاحتياجات الماسة من القوى العاملة ودمج الشباب في سوق العمل). وفي الافتتاح أشار وكيل محافظة حضرموت أحمد الجنيد إلى أهمية هذه الحلقة النقاشية التي تتناول بشكل أساسي قضية البطالة بوصفها من أهم التحديات التي تؤرق الشباب والمجتمع والبحث عن مخارج وتوفير المتطلبات لمعالجتها وإيجاد فرص عمل لشباب تتناسب مع احتياجات سوق العمل مؤكداً على ضرورة تعزيز جوانب الشراكة مع القطاع الخاص بما من شأنه إيجاد الحلول والمعالجات لامتصاص البطالة والتخفيف من وطأتها والاتجاه نحو تطوير قدرات الشباب وتدريبهم بما يساعدهم على الانخراط في سوق العمل.
ومؤكدا على تضافر جهود الجميع لتوفير المتطلبات والاحتياجات الاساسية لإيجاد بيئة مهيئة للعمل تسهم في خلق حياة ومستقبل جديد للشباب الخريجين الذين يعدون عماد المستقبل وأساس التطور .
بدوره أوضح الأخ أمين القادري المدير التنفيذي لمؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف بأن هذه الحلقة النقاشية التي يحضرها نحو 60 مشاركاً يمثلون الشباب ورجال الأعمال ومكتبي التعليم الفني والتدريب المهني والشؤون الاجتماعية والعمل وعدد من الجهات المهنية تأتي بهدف الخروج بتوصيات واستخلاصات تحدد الاحتياجات المهنية لأرباب العمل وتضمن للشباب العاطلين ايجاد فرص للانخراط في سوق العمل مؤكداً أهمية تزويد الشباب العاطلين عن العمل بالتدريب اللازم ومساعدتهم في الحصول على فرص عمل تتناسب مع قدراتهم المهنية ومهاراتهم العملية .
وتناول المشاركون في الحلقة النقاشية العديد من المحاور منها محور ممثلي رجال الأعمال لوضع الاحتياجات المطلوبة والمهارات التي يتطلب توفرها في العمالة البشرية فيما تطرق المحور الآخر الذي ضم الشباب إلى الهموم والمشاكل التي يعانون منها وتحول دون انخراطهم في سوق العمل بالإضافة إلى محور التعليم الفني والتدريب المهني الذي تناول البرامج المهنية ومدى ملاءمة المنهج التدريبي لاحتياجات سوق العمل.
حضر الورشة المدير العام لمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني ليلي الشعيبي ورئيس لجنة الاستثمار والبنوك بغرفة تجارة وصناعة حضرموت مدير عام مصنع حضرموت الصناعي صالح كرامة عمير ومدير عام الغرفة التجارية أوسان محمد باحسين ومدير أكاديمية القمة سالم علي بن الشيخ أبوبكر وعدد من مديري المعاهد التقنية والمهنية.