شكأ المواطن عمر احمد بارجاء عدم قبول ابنه محمد في كلية الهندسة بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا للعام الجامعي 2013-2014م . واوضح المواطن بارجاء في شكواه المقدمة لرئيس الجامعة ان ابنه حاصل على نسبة (84.75%) في الثانوية العامة وتقدم لامتحانات القبول في تخصصين في كلية الهندسة والبترول وحصل على نسبة (52.75%) في امتحانات القبول بمعدل عام (68.75%) في تخصص هندسة بترولية ، كما حصل على نسبة (47%) في امتحانات القبول بمعدل عام (65.88%) في تخصص هندسة الكترونية واتصالات، ولم يرد اسمه ضمن المقبولين في كلا التخصصين .
واشار بارجاء الى وجود تلاعب في معايير القبول والتسجيل في الجامعة واعتماد المحسوبية والواسطة فيها مستشهدا بحالة الطالب ( ع . م . ا) الذي ورد اسمه ضمن المقبولين في تخصص هندسة الكترونية في حين ان نسبته اقل من نسبة ابنه محمد حيث حصل على نسبة (81%) في الثانوية العامة وحصل على نسبة (50%) في امتحانات القبول بمعدل عام (65.63%) .
واضاف بارجاء في شكواه ان ادارة القبول والتسجيل اوضحت ان سبب عدم قبول ابنه في كلا التخصصين يعود لتدني معدله العام وان جميع المقبولين هم من ذوي المعدلات المرتفعة ، وعندما سألهم عن كيفية قبول الطالب ( ع . م . ا) ذو المعدل الاقل اخبروه انه تم قبوله ضمن القبول الخاص با ابناء محافظة شبوة في حين انه من سكان مدينة سيئون ودرس في ثانوية النهضة بسيئون بل امتحن الشهادة الثانوية فيها متسائلا فكيف يكون من أبناء شبوة ؟!.
وطالب بارجاء في ختام الشكوى ا.د/محمد خنبش رئيس الجامعة بالنظر في شكواه واحقاق الحق غير ان مثل هذه الافعال تفسر بطريقة واحدة وهي السعي لبث التفرقة بين ابناء حضرموت من خلال تمييز البعض دون الآخر وحرمان اصحاب الاستحقاق . وهذه السياسة التي انتهجتنا قوى معينة مسبقا للسعي لتفرقة ماتبقى من حضرموت، في حين ان هذه الممارسات مستمرة منذو سنوات وكل سنة تخلف عدد من المحرومين وتعمق التفرقة والشتات بين ابناء حضرموت .
ويذكر ان جامعة حضرموت شهدت عدد من الوقفات الطلابية الرافضىة لسياسة الجامعة في التمييز وارتفاع رسوم الدراسة و حرمانهم من ابسط الحقوق الطلابية والتعامل معهم بأساليب تطفيش وتنفير من الجامعة ، فيما لايزال عدد من موظفي الجامعة المتعاقدين مضربين بعد ان حرموا من حقوقهم ومستحقاتهم المالية .