لوحات الكاميرا الخفية اليمنية تقع بين حدين أنعمها خشن ولا يتحملها إلا العصبة أولي القوة أما أخشنها فهي من النوع التي تولت بطولته المفترسة في أحد سلسلة أفلام هاليون التي لم ينتجها العقاد الشهيد.. هل يحتاج الإضحاك إلى قرابين من هذا النوع ؟أم هو امتحان وابتلاء لقياس مقدرة الضحية على الصبر ..اعتقد بان السواد الأعظم من عامة شعبنا يلهج ليال نهار بالدعاء إلى الله بسرعة الخلاص ..تكفينا تمرغ هذه الممارسات منذ 1994م.هذا النوع يمتلئ بالدم الرمزي والقتل والعفاريت أضحوكة حوار الموفنبيك هي نتاج بيئته المكتظة بالعنف الرمزي المنتشر في كل أمكنتهم ...قولوا لنا ما هي مواضيع كاميرتكم الخفية نقول لكم من انتم !!. انه الاستعمار يجرح باليد اليمنى ثم يداوي باليد اليسرى !أمضينا حيواتنا ونحن نتألم ونبكي ونمرض ونهان من غير أن يقول لنا أحد بشراكم ...متى يخرج شاهنشاة يمني ليقول نعتذر منكم ...اخذو حقكم المشروع ..دون ضجيج ..الجسد لا يحتمل مزيد من الجروح ..أيها الشعب الجنوبي :أصبروا ..صبرا أيها الشعب المقهور فإن موعدكم الجنة . بيننا وبين المشاركين في الحوار اليمني أمل مفقود مفقود .ونظرتنا لهم نظرة دونية مؤطرة بالشك والارتياب !.
ومع ذلك لا ننكر تعاطفنا مع إخواننا المشاركين فيه من أبناء الجنوب وهم يواجهون هذه الهمجية والمعاملة التي حطمت كل سنتيمتر مربع من الكرامة في شخصيتهم وحاضرهم ...وتاريخهم وقائع مماثلة يصرح المفاوض الفلسطيني قائلا واعدا ومنذرا انه لن يفاوض حتى يتوقف الاستيطان ثم يفاوض مع استمرار الاستيطان ...لعبة الشطرنج والكاميرا الخفية هما ميزان قياس ضبط النفس ..كما عملت إسرائيل مقلبا دمويا حقيقيا بكاميرات التوماهوك والميركفاها والهيتس خرج المفاوض الضحية ليعتذر ! عفوا ..تابعوا..نؤكد لأبن علي أن هناك جدار حديدي تبنيه البيروقراطية بين الناس والحق