قال الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي كان يتحدث نيابة عن حركة عدم الانحياز في الأممالمتحدة إلى خضوع جميع الأنشطة النووية في الشرق الأوسط إلى رقابة هيئة الطاقة الذرية التابعة للمنظمة الدولية.
وطالب إسرائيل بالانضمام إلى المعاهدة الدولية لحظر انتشار الأسلحة النووية، داعيا إلى ضرورة أن وضع إسرائيل أسلحتها النووية المشتبه بها على نطاق واسع تحت الرقابة الدولية.
وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لم توقع معاهدة عام 1979 لمنع انتشار الأسلحة النووية، وقال روحاني إن هذا حال دون أن تكون المنطقة خالية من السلاح النووي.
وتصدر تصريحات الرئيس الإيراني قبل بدء محادثات غير مسبوقة بشأن برنامج إيران النووي المثير للجدل بين وزير الخارجية الإيراني ونظيره الأمريكي.
هذا وقد عبر الرئيس روحاني عن أمله مسبقا في حل الخلاف على الملف النووي الإيراني مع القوى الغربية خلال عدة أشهر، من ثلاثة إلى ستة.
وكانت إيران هي أول دولة يتحدث رئيسها أمام اجتماع نزع الأسلحة النووية الذي جرى على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة.