اختتمت اليوم بعدن فعاليات مشروع التدخلات الشاملة للوقاية من عدوى فيروس نقص المناعة البشري/الايدز/بين اوساط الفئات الأكثر عرضة والذي نفذته جمعية الخدمات الاجتماعية بدعم من برنامج الاممالمتحدة المشترك. واستعرض اللقاء الختامي للمشروع بمشاركة 40 مشارك ومشاركة من منظمات المجتمع المدني والصحة والأمن والشباب المستهدفين نتائج النشاط الميداني الذي أستهدف مديريات" الشيخ عثمان،المعلا ،وصيرة"والذي بدأ في ابريل الماضي ،ودراسات ميدانية لثلاث فرق من الباحثين ومثقفي اقران ومشرفين استهدف 500 شاب من الفئات الأكثر عرضة ،وشمل تقديم وسائل توعوية في كيفية تغيير السلوك وتقديم الخدمات الصحية والتعريف بالأسباب الناقلة للايدز ولقاءات مباشرة لتمكين الحالات من الوصول الى الخدمات والوقاية والعلاج ومراقبة السلوك وكسر حاجز الخوف بين اوساط الفئات المستهدفة. وفي اللقاء الختامي اشار وكيل محافظة عدن لشئون الاستثمار وتنمية الموارد احمد أحمد الضلاعي بالمشروع وأهميته في التوعية بمخاطر الإيدز وطرق الوقاية من العدوى والمساعدة في التعامل بشفافية وتعريف المستهدفين بطرق الوقاية السليمة والحد من انتشاره وحماية المجتمع من المظاهر السلبية . مشيرا الى أهمية تقديم الرعاية الكاملة للشباب وخلق الظروف الملائمة للاستقرار وتغيير سلوك الشباب الخاطئة وخاصة الفئات الاكثر عرضة للايدز وإيجاد العلاج لهم ،مؤكدا اهمية تفعيل دور الشباب من خلال التوعية المستمرة وحث الاطباء على تقديم الرعاية الصحية الكاملة لحمايتهم والحد من انتشار المرض. فيما أكدت منسقة برنامج الأممالمتحدة المشترك الدكتورة فوزية غرامة ورئيسة جمعية الخدمات الاجتماعية الشاملة رصينة ياسين اهمية نشر الوعي المجتمعي حول خطورة مرض عدوى فيروس الايدز واستمرارية مشروع التدخلات للوقاية منه بين اوساط الفئات الأكثر عرضة . وأشارتا إلى أن اللقاء الختامي للمشروع الذي استمر عام كامل يعد الأول من نوعه وينفذ بعدن ويركز على الوقاية ومحاربة المظاهر السلبية بهدف الاطلاع على خطورة المرض والحد منه وتغيير السلوك وحشد جهود الجهات ذات العلاقة للوصول الى الفئات الاكثر عرضة لتقديم الخدمات الوقائية من خلال مراكز المشورة والفحص الطوعي والتعريف بالحق القانوني لمرض الايدز كحق من حقوق الانسان ومواجهة التحديات لفرق النزول الميداني. وأكدتا أن اعداد المصابين بالايدز المسجلين في اليمن يبلغ / 35 /ألف حالة مصابة ، و / 392/ حالة مصابة بمحافظة عدن، مشيرتين إلى ضرورة استمرار تقديم الرعاية الصحية والخدمات الانسانية وتقديم المعلومات الوقائية وتواصل التوعية والتعامل مع الحالات المصابة بطرق انسانية وتوعية القيادات الصحية في تقديم الرعاية الصحية لمرضى الايدز ، كما حثتا كافة منظمات المجتمع المدني والمنظمات الداعمة لاستمرار المشروع والتوعية للحد من انتشار هذا المرض.