أعلن في مدينة الحوطه بمحافظة لحج صباح اليوم عن تأسيس رابطة علماء ودعاة لحج بمشاركة ما يقارب أربعين من المندوبين يمثلون مختلف مديريات المحافظة. وفي الجلسة الافتتاحية للاجتماع التأسيسي الذي أقيم بقاعة مكتب الصحة والسكان وبداء بالقران الكريم قال الشيخ احمد محمد ناصر رئيس اللجنة التحضيرية في كلمته أمام الحاضرين ان تأسيس الرابطة الهدف منه هو جمع كيان الدعاة والعلماء في إطار يعبر عن رويتهم في القضايا ألعامه وبيان الموقف الشرعي منها ومشاركة المجتمع في قضاياه وهمومه. وأشار ان تأسيس الرابطة مر بخطوات عديدة تمثلت في تكوين مجلس للرابطة في عموم مديريات المحافظة بالاضافه إلى جهود اللجنة التحضيرية في متابعة تكوين المجالس وإعداد مشروع اللائحة الداخلية للرابطة ومناقشتها خلال هذا الاجتماع التأسيسي. هذا وقد شهدت الجلسة الثانية مناقشة مشروع اللائحة الداخلية ووضع بعض الملاحظات والتعديلات عليها من قبل المندوبين قبل المصادقة عليها بالإجماع كما تم في إطار إجراءات انتخاب الهيئة التنفيديه تشكيل لجنه السكرتارية وصياغة البيان الختامي ولجنه إدارة الانتخابات ليعلن بعدها تزكية انتخاب ثمانية أعضاء في الهيئة التنفيديه حيث تم تزكية الشيخ ياسر عيدروس ليكون رئيسا لرابطة علماء ودعاة لحج فيما الشيخ جلال ألكميتي نائبا للرئيس والشيخ عز الدين ألسروري أمينا عاما والشيخ فهمي الهبوب أمينا مساعدا الشيخ نادر محمد حسين ناطقا رسميا الشيخ احمد محمد ناصر مقرر وأمين السر الشيخ محسن يحي منسقا والشيخ ابوبكر خميس مسئولا ماليا. هذ وقد دعت رابطة علماء ودعاة لحج في بيانها الختامي إلى الرجوع إلى الله تعالى والتوبة من كل الذنوب صغيرها وكبيرها حكاما ومحكومين والاعتصام بالكتاب وألسنه والتحاكم كما أكدت الرابطة على عصمة دم المسلم وماله وعرضه والحفاظ على المؤسسات والمرافق ألعامه التي هي ملك الشعب كما أكدت في بيانها على تحريم الاقتتال بين المسلمين وحمل السلاح بعضهم على بعض وحل المشاكل بالحوار والاحتكام إلى شرع الله. وشددت في بيانها على أيدي جميع الدعاة لجمع الصف وتوحيد ألكلمه ونبذ الخلاف الذي يؤدي إلى التنازع والفرقة. إلى ذلك وفي تصريح للامين العام للرابطة الشيخ عز الدين ألسروري لصحيفة أخبار اليوم أكد ان الرابطة احتساب شعبي وجزاء من منظمات المجتمع المدني تسعى إلى ان تظم مختلف أطياف العمل الإسلامي بالمحافظة في إطار منظومة واحدة. وقال ان تأسيس الرابطة وان كانت متأخرة قليل إلا إنها سوف تسد فراق كان موجود لم يسد من سابق. أعلن في مدينة الحوطه بمحافظة لحج صباح اليوم عن تأسيس رابطة علماء ودعاة لحج بمشاركة ما يقارب أربعين من المندوبين يمثلون مختلف مديريات المحافظة.
وفي الجلسة الافتتاحية للاجتماع التأسيسي الذي أقيم بقاعة مكتب الصحة والسكان وبداء بالقران الكريم قال الشيخ احمد محمد ناصر رئيس اللجنة التحضيرية في كلمته أمام الحاضرين ان تأسيس الرابطة الهدف منه هو جمع كيان الدعاة والعلماء في إطار يعبر عن رويتهم في القضايا ألعامه وبيان الموقف الشرعي منها ومشاركة المجتمع في قضاياه وهمومه.
وأشار ان تأسيس الرابطة مر بخطوات عديدة تمثلت في تكوين مجلس للرابطة في عموم مديريات المحافظة بالاضافه إلى جهود اللجنة التحضيرية في متابعة تكوين المجالس وإعداد مشروع اللائحة الداخلية للرابطة ومناقشتها خلال هذا الاجتماع التأسيسي.
هذا وقد شهدت الجلسة الثانية مناقشة مشروع اللائحة الداخلية ووضع بعض الملاحظات والتعديلات عليها من قبل المندوبين قبل المصادقة عليها بالإجماع كما تم في إطار إجراءات انتخاب الهيئة التنفيديه تشكيل لجنه السكرتارية وصياغة البيان الختامي ولجنه إدارة الانتخابات ليعلن بعدها تزكية انتخاب ثمانية أعضاء في الهيئة التنفيديه حيث تم تزكية الشيخ ياسر عيدروس ليكون رئيسا لرابطة علماء ودعاة لحج فيما الشيخ جلال ألكميتي نائبا للرئيس والشيخ عز الدين ألسروري أمينا عاما والشيخ فهمي الهبوب أمينا مساعدا الشيخ نادر محمد حسين ناطقا رسميا الشيخ احمد محمد ناصر مقرر وأمين السر الشيخ محسن يحي منسقا والشيخ ابوبكر خميس مسئولا ماليا.
هذ وقد دعت رابطة علماء ودعاة لحج في بيانها الختامي إلى الرجوع إلى الله تعالى والتوبة من كل الذنوب صغيرها وكبيرها حكاما ومحكومين والاعتصام بالكتاب وألسنه والتحاكم كما أكدت الرابطة على عصمة دم المسلم وماله وعرضه والحفاظ على المؤسسات والمرافق ألعامه التي هي ملك الشعب كما أكدت في بيانها على تحريم الاقتتال بين المسلمين وحمل السلاح بعضهم على بعض وحل المشاكل بالحوار والاحتكام إلى شرع الله.
وشددت في بيانها على أيدي جميع الدعاة لجمع الصف وتوحيد ألكلمه ونبذ الخلاف الذي يؤدي إلى التنازع والفرقة.
إلى ذلك وفي تصريح للامين العام للرابطة الشيخ عز الدين ألسروري أكد ان الرابطة احتساب شعبي وجزاء من منظمات المجتمع المدني تسعى إلى ان تظم مختلف أطياف العمل الإسلامي بالمحافظة في إطار منظومة واحدة.
وقال ان تأسيس الرابطة وان كانت متأخرة قليل إلا إنها سوف تسد فراق كان موجود لم يسد من سابق.
