ضمن سلسلة أهدافها المهنية والتنموية وحسب الخطة المعدة لعام 2012 م ، فقد دشنت مؤسسة " الحمد" و "ينابيع عدن" بتنسيق مع "رابطة أصدقاء الأيام" مشاريعها المهنية وبرامجها التنموية، وقد تجاوز عدد المسجلين حتى ألان أكثر من مائة طالب، موزعين على مختلف الدورات والبرامج المهنية، التي سيخضعون من خلالها وبشكل مكثف، لجانب نظري مرتبط بشكل مباشر بتدريب عملي، وكان في الأيام القليلة الماضية قد دُشنة أُولى الدورات في الجانب المهني ، وهي دورة الالكترونيات التي يديرها المهندس القدير/ "علي مظفر" وذلك في مقر المؤسسة. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة "ينابيع عدن" والأمين العام "لرابطة أصدقاء الأيام" الأخ/ أرفد فؤاد سالم باعباد ل"عدن الغد" أننا نريد من إقامة هذه الدورات تلبية احتياجات الشباب والمجتمع وسوق العمل، ومن هذه الدورات المعدة : دورات الالكترونيات و الكهرباء و النجارة والتبريد وصيانة الجوال وغيرها.. ،كما أشار إننا نهدف من خلال هذه الاعمال، إلى تبني قضايا الشباب ويجاد الحلول المناسبة لهمومهم ومشاكلهم، مع تذليل كل الصعوبات والتحديات التي تواجههم ، كما نهدف إلى فتح باب الأمل أمامهم للحفاظ عليهم وتجهيزهم لشراكة حقيقية مع المجتمع نحو البناء والتنمية.
وأوضح في سياق حديثه.. رغم ذاتية الجهود وتواضع الإمكانيات، إلا أننا نملك بفضل الله إرادة قوية وسقف من الطموح لا يحده حدود أو توقفه إمكانات، داعياً رجال الخير والإحسان إلى تبني مثل هذه الأعمال، مشيراً إلى أنها من أفضل الصدقات الجارية التي تُكثر من الحرف وتُنجي من فقر المجتمع، أوكما ما قال صلى الله عليه وسلم "تلك يد يحبها الله ورسوله" .